صحة النظام ترفع إصابات "كورونا" إلى 338 وتلفزيون موالي يكشف عن إصابة ضابط متقاعد بدمشق
صحة النظام ترفع إصابات "كورونا" إلى 338 وتلفزيون موالي يكشف عن إصابة ضابط متقاعد بدمشق
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠٢٠

صحة النظام ترفع إصابات "كورونا" إلى 338 وتلفزيون موالي يكشف عن إصابة ضابط متقاعد بدمشق

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفايروس كورونا لأشخاص مخالطين ما يرفع حصيلة الإصابات المعلن عنها إلى 338 حالة وفق الإحصائيات الرسمية ويأتي ذلك لليوم الرابع على التوالي.

وقال تلفزيون الخبر الموالي للنظام إن سيارات الإسعاف نقلت مصاب إلى المشفى العسكري في مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، وكشف الموقع ذاته أن الإصابة تعود لضابط برتبة مساعد أول متقاعد وفرضت الحجر على بناء في ضاحية الأسد بريف دمشق بعد رصد إصابة بفيروس كورونا.

وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن مديرية صحة دمشق، نقلت ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، إلى مراكز الحجر الصحي بدمشق، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، نهاية الأسبوع الفائت.

وبحسب مصادر الشبكة فإن الشرطة رفعت الحجر عن حي الورود قرب “دمر” بدمشق، بأكمله بعد ساعات على نقل الممرضة إلى مركز الحجر الصحي بالعاصمة دمشق، وعزلت المبنى السكني الذي تقطنه المصابة.

وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت عن إصابة ثلاثة من أعضاء الكوادر الطبية العاملة في مشفى المواساة، من المشرفين على حالة المرأة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق، الأحد 21 حزيران الفائت.

في حين حذرت وزارة صحة النظام من الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية، محملة السكان المسؤولية.

وكان النظام أصدر مؤخرا بيان رسمي تعليقاً على تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة حيث تزايدت الإصابات منذ بداية حزيران الفائت إصابة معظمها بين مخالطين لحالات مؤكدة، قالت إنها قد تزداد بسبب تبعات قانون قيصر، حسب وصفها، فيما بات أكثر من نصف الإصابات المسجلة معلن عنها مع دخول القانون مراحل التنفيذ.

ومع تأكيد الجهات الدولية والحقوقية عدم شمولية المجال الطبي وتأثره بالعقوبات المفروضة على النظام زعمت وزارة الصحة في بيانها تأثرها ومواجهة التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية فيما قالت إنها تواصل عملها بشجاعة وتفان رغم المخاطر التي قد تتعرض لها حسب تعبيرها.

وسبق أن صرح وزير صحة النظام "نزار يازجي"، بأن قانون قيصر قد يرفع عدد الإصابات بكورونا حيث يزعم أن العقوبات الاقتصادية تطال القطاع الطبي في محاولات متكررة لنظام الأسد باستغلال الحديث عن الفايروس لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

وبات ملحوظاً أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أخذت منحى تصاعدي في الإعلان اليومي عن إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، تزامناً مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، في وقت تلاشت إجراءات الوقاية المزعومة مع إعادة الدوام الرسمي للموظفين والطلاب و افتتاح الأسواق والأماكن العامة وغيرها في مناطق سيطرة النظام.

وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 338 إصابة، شفي منها 123 حالة وتوفي 10 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.

يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أخذت منحى تصاعدي في الإعلان اليومي عن إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، تزامناً مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، في وقت تلاشت إجراءات الوقاية المزعومة مع إعادة الدوام الرسمي للموظفين والطلاب و افتتاح الأسواق والأماكن العامة وغيرها في مناطق سيطرة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ