صحة النظام تسجل 41 إصابة بـ"كورونا " وترفع الوفيات لـ 2,959 حالة
صحة النظام تسجل 41 إصابة بـ"كورونا " وترفع الوفيات لـ 2,959 حالة
● أخبار سورية ٢١ يناير ٢٠٢٢

صحة النظام تسجل 41 إصابة بـ"كورونا " وترفع الوفيات لـ 2,959 حالة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 41 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 2,959 حالة وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.

وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 50,862 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.

يضاف إلى ذلك تسجيل 230 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 35,468 حالة، سجلت 3 وفيات ما يرفع العدد الكلي للوفيات عند 2,959 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

ولفتت مصادر إعلامية موالية إلى خضوع موظفين ومسؤولين في مراكز لقاح "كوفيد 19" بمحافظة طرطوس، للاستجواب على خلفية شكاوى قدمتها مديرية الصحة حول تزوير شهادات لقاح مقابل مبالغ مالية.

وصرح صفوان أبو سعدى محافظ النظام في طرطوس عن تكليف فرع الأمن الجنائي بإيقاف الموظفين في مراكز عدة، وخاصة مستشفى التوليد، باعتباره المسؤول عن تلقيح النسبة الأكبر من المطعمين ضد فيروس "كورونا".

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 93,043 و 70,611 حالة شفاء و 2356 حالة وفاة، مع عدم تسجيل حالات جديدة.

وكذلك لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث لإصابات كورونا وبذلك توقفت عند 37,325 إصابة و 1521 وفاة حسب الحصيلة الرسمية.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، جوان مصطفى، إن المراكز الصحية في شمال شرقي سوريا لا يمكنها التأكد مخبرياً من ظهور متحورات فيروس "كورونا" في ظل الوضع القائم والإمكانات الحالية، ولكنها لم تلحظ حتى الآن أعراض الإصابة بمتحور "أوميكرون" على أيّ من المرضى.

واعتبر أن شمال وشرق سوريا "منطقة محاصرة"، ما يضع "صعوبات عديدة" أمام تأمين المستلزمات الطبية التي بدأت بالتناقص، خاصة بعد إغلاق معبري "سيمالكا" و"الوليد" الحدوديين مع إقليم كردستان في العراق، إضافة إلى إغلاق معبر "اليعربية".

واتهم مصطفى، منظمة الصحة العالمية لأنها لم تتخذ إلا "خطوات محدودة جداً" لإيصال المساعدات الطبية إلى المنطقة عبر دمشق، كما اتهم حكومة النظام بأنها "لا تفي بمسؤوليتها في عملية مكافحة الجائحة".

وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ