صحيفة أمريكية : حزب الله يخطط لشن هجمات في أوروبا
صحيفة أمريكية : حزب الله يخطط لشن هجمات في أوروبا
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٥

صحيفة أمريكية : حزب الله يخطط لشن هجمات في أوروبا

قالت صحيفة الديلي بيست الأمريكية إنه على الرغم من وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية قبل ثلاث سنوات، إثر تفجير حافلة سياح يهود في إسرائيل، فإن الحزب ما زال يخطط لشن هجمات في العديد من دول العالم مع التركيز على أوروبا.

وأوضحت في مقال كتبه ماثيو ليفيت، المختص بشؤون الإرهاب ومؤلف كتاب "حزب الله الأثر العالمي"، أن الحزب سعى في العديد من المرات للقيام بأنشطة إرهابية، ومنها عملية بيرو وتايلاند، وآخرها قبرص التي كانت قد ألقت القبض على حسين بسام عبد الله الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والكندية وبحوزته أكثر من 8 أطنان من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار، حيث أقر الأسبوع الماضي بجميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك المشاركة في جماعة إرهابية، وحيازة متفجرات، والتآمر لارتكاب جريمة، الأمر الذي يشير إلى أن وضع الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب لم يثنه مطلقاً عن العمل على التراب الأوروبي.

في العام 2012 شاهدت السلطات القبرصية حسام يعقوب، أحد نشطاء حزب الله اللبناني، والمزدوج الجنسية، لبناني سويدي، وهو يقوم بمراقبة السياح الإسرائيليين، حيث تم إلقاء القبض عليه في غرفته، وأدين وحكم عليه بالسجن قبل أن تقع عملية تفجير حافلة سياحية لركاب إسرائيليين في بلغاريا، تم على إثرها وضع الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية.

وتؤكد الصحيفة أن حزب الله يستخدم قبرص كمنطقة خلفية لانطلاق هجماته داخل أوروبا والتخطيط لمثل هذه الهجمات، مشيرة إلى أن كمية المتفجرات التي عثر عليها لدى أحد اتباع الحزب في قبرص كان مخططاً لها أن تستهدف عدة بلدان أوروبية.

ولم يتوقف نشاط حزب الله في أوروبا على الرغم من حظر جناحه السياسي، حيث كشفت التحقيقات الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية أن شركة ستارز جروب القابضة تعمل كمورد للأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية للحزب لغرض تطوير أسلحته وطائرات بدون طيار التي تنتشر في إسرائيل وسوريا.

وتتساءل الصحيفة، في الذكرى الثالثة لتفجير حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا، هل نجح الاتحاد الأوروبي في الحد من أنشطة حزب الله الإرهابية بعد وضع جناحه العسكري على لائحة الإرهاب؟

تجيب الصحيفة عن هذا التساؤل بالتأكيد أن القرار الأوروبي لم يمنعه من التخطيط لمزيد من العمليات، خاصة أن القرار شمل جزءاً من الحزب وليس الحزب كله، أي الجناح العسكري منه فقط مما أتاح للجناح السياسي للتحرك بحرية.

المصدر: الخليج أون لاين
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ