صحيفة : اتفاق سري بين "طهران وواشنطن" أفضى لتفريغ حمولة "إدريان داريا 1" بسوريا
صحيفة : اتفاق سري بين "طهران وواشنطن" أفضى لتفريغ حمولة "إدريان داريا 1" بسوريا
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠١٩

صحيفة : اتفاق سري بين "طهران وواشنطن" أفضى لتفريغ حمولة "إدريان داريا 1" بسوريا

كشفت صحيفة «الراي» الكويتية، عن وجود اتفاق سري لم يُعلن عنه حصل بين أميركا وإيران عن طريق طرفٍ مُفاوِضٍ ثالث، استطاعت من خلاله طهران ادخال ناقلة النفط العملاقة «أدريان داريا 1» إلى مقابل مرفأ طرطوس، وقد تم تحميل النفط لمدة أربعة أيام على متن ناقلات أصغر ليتم تفريغ الحمولة كلها في سورية.

وتقول مصادر مواكبة للمفاوضات، إن «أميركا كانت صممت على محاولة منع الناقلة العملاقة من التوجه إلى سورية بسبب السياسة الأميركية - الأوروبية التي تريد محاصرة الرئيس بشار الأسد اقتصادياً... فما لا تستطيع هذه الدول أخذه بالعمليات العسكرية لإسقاط النظام وإحداث الفوضى في الشرق الأوسط، تحاول أخذه بالعقوبات على نظام دمشق وأهمّها منْع إيصال النفط إليها».

وتضيف المصادر أن «الناقلة الإيرانية العملاقة بقيت لأيام تدور في البحر المتوسط إلى حين انتهاء المفاوضات بين إيران وأميركا. وقد تم التوصل إلى سلسلة خطوات أهمها البدء بإطلاق عدد من أفراد طاقم ستينا ايمبيرو التي تحمل العلم البريطاني واحتجزت في مرفأ بندر عباس كردّ على احتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة (غريس 1 سابقاً). وجرى اطلاق سبعة من الطاقم وسيتم إطلاق آخرين عند التأكد من أن الناقلة أفرغت حمولتها للمشتري».

وتؤكد المصادر أن «المشتري هو رامي مخلوف، قريب بشار الأسد الذي دفع ثمن المحتويات (المقدرة بنحو 130 مليون دولار بسعر السوق العالمية) وتسلمها على دفعات لاستحالة دخول الباخرة إلى مرفأ طرطوس لعدم وجود عمق مائي كافٍ لاقتراب ودخول الناقلة اليه».

وأشارت المصادر إلى أن إيران تقدّم جزءاً من النفط كهدية لحليفها الأسد بينما يُدفع ثمن الجزء الأكبر المتبقّي إلى إيران أو مَن تريد هي أن يتسلم المبالغ الباقية، ولفتت إلى أن «طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز (هيرون) حلقت فوق الباخرة الإيرانية طوال أيام المفاوضات، إلى أن جاء القرار بأن اتفاقاً قد عُقد فاختفت كلياً الدرونز واستطاعت الناقلة التوجه مقابل مرفأ طرطوس».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ