صحيفة: اجتماع ضامني "أستانا" بجنيف هدفه العمل على "إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة"
صحيفة: اجتماع ضامني "أستانا" بجنيف هدفه العمل على "إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة"
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠٢١

صحيفة: اجتماع ضامني "أستانا" بجنيف هدفه العمل على "إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة"

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وصول وفد روسي برئاسة المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينييف، ومسؤولين أتراك وإيرانيين، إلى جنيف، بعد يوم من انطلاق أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية.

وقالت الصحيفة، إن "العنوان المعلن للزيارة الثلاثية إلى جنيف، هو عقد اجتماع لضامني مسار "أستانا"، ولكن السبب "الخفي"، هو العمل على "إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة"، لأسباب عدة.

ولفتت إلى أن الأطراف الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران)، بحاجة إلى هذا "الإنجاز" وليد تفاهماتهم، كما يرغبون بإرسال إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيرها، بأن هذه الأطراف لها "كلمة" في المسارين السياسي والعسكري بالملف السوري، إضافة إلى الحيلولة دون إعلان "وفاة" اللجنة الدستورية، كما تريد دول غربية.

وبينت الصحيفة أن موسكو، تعاملت، قبل بدء اجتماعات اللجنة، الاثنين الماضي، بـ"إيجابية" مع مقترح الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة، هادي البحرة، إزاء آليات عمل الجولة الخامسة، ولكن الرسائل التي جاءت من جنيف إلى موسكو، "لم تكن ملائمة للأولويات الروسية المعلنة"، إذ أبلغ وفد النظام، بيدرسن أنه غير مستعد للدخول في "صوغ" الدستور، وأنه لا بد من "نقاش إضافي" قبل ذلك.

وتحدثت الصحيفة عن بدء دول أوروبية، وخصوصاً فرنسا، في الأسابيع الأخيرة، بحشد لوضع اللجنة الدستورية "على الرف"، لاعتقادها أن اللجنة "لم تحقق أي إنجاز وهي بمثابة غطاء لدمشق وموسكو وطهران وأنقرة للاستمرار في سياساتها"، بينما ذهبت بعض الدول إلى حد "إلقاء اللوم" على المبعوث الأممي غير بيدرسن لـ"المشاركة في هذه اللعبة".

ووفق الصحيفة، لم تصل واشنطن، زمن إدارة دونالد ترامب، إلى حد الضغط لـ"كتابة نعوة الدستورية"، ولكنها كانت تحث بيدرسن على "القول صراحة من هو المسؤول عن فشل إحداث اختراق دستوري"، في حين لا تزال دول أوروبية أخرى، متمسكة بهذا المسار.


وأوضحت الصحيفة أن السبب وراء المساعي الأوربية، كونها "لا ترى بديلاً للمسار"، إلا أنها جميع تلك الدول متفقة على ضرورة "فتح بوابات جديدة" لتنفيذ القرار الأممي "2254" وعدم الاكتفاء بالمسار الدستوري، لاعتقادها بعدم وجود أمل بتحقيق أي اختراق قبل الانتخابات الرئاسية السورية، الصيف المقبل، ورأت الصحيفة أن هذه الفجوة وهذه الإشارات مقلقة لـ"الضامنين"، خصوصاً موسكو التي ولدت مسار إصلاح الدستور في عملية سوتشي، بداية 2018.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ