صحيفة: تصريحات لافرنتييف حملت "تأثير سلبي" حيال إفشال النظام جولة اللجنة الدستورية
صحيفة: تصريحات لافرنتييف حملت "تأثير سلبي" حيال إفشال النظام جولة اللجنة الدستورية
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠٢١

صحيفة: تصريحات لافرنتييف حملت "تأثير سلبي" حيال إفشال النظام جولة اللجنة الدستورية

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن تصريحات المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، حملت عن "تأثير سلبي" على مناقشات اللجنة الدستورية بسبب الهجوم الذي استهدف قوات النظام في دمشق، إشارات لافتة، خصوصاً أنه تجنب تحميل المعارضة مسؤولية الفشل هذه المرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التصريح جاء خلافا للعادة في جولات الحوار السابقة ـ والمحت مصادر روسية إلى تعمد حكومة النظام "إفشال" الجولة، وقالت، إن بشار الأسد "قد لا يكون يسيطر على الوضع تماماً"، وذكرت المصادر الروسية أن إشارات لافرنتييف "حملت في الواقع تحذيراً من تفجير المحادثات" التي بالفعل ما لبثت أن انتهت بالفشل.

ولفتت إلى أن أن موسكو لم تصدر بياناً بعد انتهاء الجولة، وتجنبت إعطاء تقييم على المستوى الرسمي حول الطرف الذي يتحمل مسؤولية الفشل، فاتحة المجال أمام أطراف المعارضة والأطراف الغربية لاتهام دمشق.

وقالت المصادر لـ "الشرق الأوسط"، إنه "من الصعب رمي المسؤولية على فشل الجولة على حادثة التفجير، خصوصاً على خلفية الجهود الكبرى التي بذلتها موسكو لإنجاح هذه الجولة"، وتحدثت أوساط عن "خيبة أمل واسعة لدى موسكو التي راهنت طويلاً على نجاح هذه الجولة وأوفدت المبعوث الرئاسي الخاص إلى دمشق قبلها مباشرة لحث الأسد على إبداء أكبر قدر ممكن من المرونة".

نقلت الصحيفة عن "رامي الشاعر"، المستشار المقرب من مراكز صنع القرار في الملف السوري، إن "النظام في دمشق هو من يتحمل المسؤولية عن التفجير الذي حدث في دمشق والقصف الذي حدث على أريحا؛ لأنه لم يتحل بالمسؤولية التي تفرض عودة مؤسسات الدولة لعملها بشكل طبيعي".

واعتبر أن "أكبر دليل على ذلك إفشال دمشق المقصود للجولة السادسة للجنة الدستورية"، كاشفاً عن أنه "بات معلوماً لكل الأطراف بما في ذلك للأمم المتحدة، أن بعض أعضاء الوفد الذي يمثل دمشق تلقوا تعليمات من دمشق بعدم الموافقة على أي شيء، ومنع أي تقدم في عمل اللجنة الدستورية المصغرة".

ولفت إلى أن أوساطاً روسية "لا تستبعد بسبب الموقف الذي ظهر في جنيف، أن وراء تفجير دمشق وقصف أريحا جهة واحدة اختارت التاريخ المناسب لإيجاد الحجج لعدم السير في عملية الانتقال السياسي على الأساس الذي نص عليه قرار مجلس الأمن 2254".

وتحدث عن خيبة الأمل الروسية مع تناقل معطيات أخيراً، عن قيام بعض أهالي دير الزور بمنع دورية للقوات الروسية من العبور إلى الضفة اليسرى من الفرات؛ إذ رأت أوساط روسية، أن "النظام يتحمل مسؤولية هذا التحفيز ضد روسيا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ