صحيفة تفجّر مفاجأة .. رئيس المخابرات السعودي زار دمشق والتقى ببشار الأسد وعلي مملوك اليوم!!
صحيفة تفجّر مفاجأة .. رئيس المخابرات السعودي زار دمشق والتقى ببشار الأسد وعلي مملوك اليوم!!
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢١

صحيفة تفجّر مفاجأة .. رئيس المخابرات السعودي زار دمشق والتقى ببشار الأسد وعلي مملوك اليوم!!

كشفت صحفية كويتية عن وصول وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الرياض ونظام الأسد.

وبحسب ما نقلت صحيفة "رأي اليوم" الكويتية، عن مصادر دبلوماسية تابعة لنظام الأسد، قولها إن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان، زار دمشق الإثنين، مشيرة إلى أن الأخير التقى مع بشار الأسد، ونائبه للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الطرفان اتفقا على أن تكون هناك زيارة مطولة للوفد السعودي بعد عيد الفطر، بحسب ذات المصادر.

ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الوفد السعودي اتفق مع مسؤولين في نظام الأسد على "عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.

ولفتت الصحيفة إلى أن المصادر قالت إن الوفد السعودي أبلغ مُضيفيه السوريين بأن بلاده ترحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر في حال انعقاده.

وبحسب الصحيفة، فإن المصادر السورية التي تحدثت إليها لم تكشف المزيد من التفاصيل عمّا دار في المباحثات، لكنها لمّحت إلى أنها كانت مثمرة، وكسرت الجليد الذي كان يُسيطر على العلاقات بين البلدين.

وحتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي سعودي على هذه المعلومات، كما لم يعلق نظام الأسد عليها كذلك.

ولطالما كانت السعودية خلال السنوات الماضية، أبرز المعارضين لإعادة نظام الأسد إلى الساحة العربية، بعد أن تم تجميد أنشطته في الجامعة العربية في عام 2011، إثر المجازر التي ارتكبها النظام بحق المتظاهرين السلميين، وإمعانه في استخدام الحل العسكري الذي كبّد السوريين مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وملايين اللاجئين والنازحين والمشردين، فضلا عن الدمار الكبير في البنى التحتية للمدن السورية.

ولعل الشروط السعودية لعودة سوريا لجامعة العربية وتطبيع العلاقات قد تغيرت كثيراً، لكن يبقى الأهم منها مرتبطاً بعلاقة الأسد بإيران وحزب الله، خاصةً أن عداء الرياض لإيران قد ازداد مؤخراً.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الانفراج في العلاقات السورية السعودية، يأتي بعد لقاء سرّي سعودي إيراني في العاصمة العراقية بغداد قبل أسبوعين، وتأكيد ولي العهد السعودي في مقابلة تلفزيونية على حرص بلاده على إقامة علاقات قوية مع إيران، وقال إنه يتمنّى لها كدولة جارة كل الازدهار.

وكان الخلاف السعودي مع النظام يتمحور حول علاقته القوية والاستراتيجية مع إيران، ولكن الآن وبعد اللقاء السعودي الإيراني في بغداد، وتأكيد احتمالات تمخض محادثات فيينا عن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية عن ايران، تغيّرت الحسابات السعودية كليا، وباتت قيادتها تسعى لتحسين علاقاتها مع المحور "الإيراني السوري"، وتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، ممّا يُسهّل الوصول إلى مخرج سعودي من الأزمة اليمنية بأسرع وقت ممكن.

وفي الرابع من الشهر الماضي عبّر وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في مقابلة مع شبكة "CNN"، عن أمل المملكة السعودية، أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي.

وقال بن فرحان حينها، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية تخطط للتواصل مع بشار الأسد، بأن "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية، موضحا أن السعودية تدعم هذه العملية".

ولفت إلى أن المملكة "تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ