صديق الأمس عدو اليوم.. عشرات القتلى جراء اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الأسد بحلب
صديق الأمس عدو اليوم.. عشرات القتلى جراء اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الأسد بحلب
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٦

صديق الأمس عدو اليوم.. عشرات القتلى جراء اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الأسد بحلب

نشبت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة جدا بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة بين حزب الله الإرهابي وقوات الأسد في ريف حلب الشمالي.


وقال ناشطون أن اشتباكات سمعت بعد منتصف الليل على عدة محاور في ريف حلب الشمالي تبين لاحقا أنها ناجمة عن اشتباكات عنيفة جدا بين حزب الله الإرهابي وقوات الأسد، وكان أعنف هذه الاشتباكات على تلتي حيلات والمضافة ومنطقة المياسات وجبهة البريج، كما أن طريق (حلب – ماير – نبل – الزهراء – عفرين) قد قطع بالكامل جراء الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.


هذا وقد قال ناشطون أن قوات الأسد في أرض الاشتباكات قامت بإعطاء احداثيات مواقع تمركز حزب الله للطائرات الروسية التي قامت بدروها بقصف منطقة المياسات ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف حزب الله، كما قام أحد الطرفين بقصف بلدتي نبل والزهراء بقذائف المدفعية الثقيلة.


هذا وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة نشبت بعد منتصف الليل أيضا بين حركة النجباء العراقية وحزب الله الإرهابي من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى في بلدة الحاضر بالريف الجنوبي، وقد سمعت أصوات الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون داخل البلدة.


ويعتقد أن سبب الاشتباكات بين الطرفين، أن حزب الله اتهم عناصر الأسد بالتقاعس وخذلانهم في معارك الملاح والبريج والتي أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم كما أتهموهم أيضا بخذلانهم في ريف حلب الجنوبي وتركهم فريسة سهلة لجيش الفتح دون دعم حقيقي لهم، كان في بداية الأمر اشتباكات بالأيدي وشتائم فقط، ليتطور الى السلاح الخفيف ومن ثم الثقيل براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية ليتدخل بعدها الطيران الحربي، حيث سقط جراءه العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.


فيما وردت أنباء عن تدخل عالي المستوى من القيادات الرفيعة من الطرفين لوقف الاقتتال الدائر بينهم، حيث هدأت الاشتباكات بعد فجر اليوم مع سماع أصوات إطلاق نار متقطع، فهل ستكون هذه بداية القطيعة والشعرة التي ستقطع وتؤدي لإنسحاب حزب الله من سوريا، أم أن الامر لا يرقى فدماء جنودهم وعناصرهم "ماء" بالنسبة لقادتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ