صراع الفصائل يأخذ منحى " حرب المنابر" لحشد المدنيين وتأييد الحملة
صراع الفصائل يأخذ منحى " حرب المنابر" لحشد المدنيين وتأييد الحملة
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٧

صراع الفصائل يأخذ منحى " حرب المنابر" لحشد المدنيين وتأييد الحملة

بدأ الصراع الدائر في الشمال السوري بين الفصائل، يأخذ منحى جديد من المعركة بين الأطراف، حيث تشهد المحافظة صراعاً عسكرياً بين عدة مكونات عسكرية في إدلب وحلب تواصل حشد الأرتال وتطويل المناطق الرئيسية، فيما يعمل الشرعيين على محاولة إقناع المدنيين في مناطق المحافظة، بأن ما يفعله كل طرف هو حق وتغلب على المشاريع التي تهدف لإنهاء الثورة، وذلك من خلال اعتلاء المنابر في يوم الجمعة وتوجيه الخطبة لمصلحة الفصيل الذي يقف معه.

 

برز هذا الأمر بشكل واضح منذ الأمس بعد رسائل عدة وجهتها جبهة فتح الشام في العديد من المدن والبلدات للمعنيين تخبرهم فيها أن خطبة الجمعة ستكون في المنابر لمشايخ وشرعيين من الجبهة، حيث سيكون المنبر وسيلة لطرح التبريرات التي تسوقها الجبهة لما تقوم به بعد حالة الرفض الشعبية الكبيرة لأي اقتتال بين الفصائل، أو أي هجوم لأي طرف على الآخر.

 

وفي وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها صادرة عن مديرية أوقاف مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، تتحدث عن طلب فتح الشام بتخصيص خمسة مساجد لتقوم الجبهة بأداء الخطبة فيها، وتبيان موقفها من الأحداث الجارية و مؤتمر استانة، وأن المديرية وافقت على مسجدين فقط.

 

ومع بدء صلاة الجمعة اليوم، اعتلى عدد من خطباء الجمعة في العديد من المساجد في معظم مناطق المحافظة، منهم يتبعون لجبهة فتح الشام وآخرين لأحرار الشام، وتناولوا في خطبهم مؤتمر استانة، والأحداث الجارية بين الفصائل بين مبرر لهذه العمليات وبين متهم ورافض لها.

 

وتلا صلاة الجمعة اليوم خروج مظاهرات شعبية عارمة في مناطق عدة من المحافظة بينها مدينة إدلب وأطمة ومعرة النعمان ومعرة مصرين ومناطق عدة ترفض الاقتتال الحاصل بين الفصائل، وتطالب بوقف عمليات التحشيد ونتحييد المدن والمدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ