صفحات موالية تنعي مقتل عدة ضبّاط بينهم قيادي بارز في الفرقة الرابعة
صفحات موالية تنعي مقتل عدة ضبّاط بينهم قيادي بارز في الفرقة الرابعة
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠٢٠

صفحات موالية تنعي مقتل عدة ضبّاط بينهم قيادي بارز في الفرقة الرابعة

نعت صفحات موالية للنظام ثلاثة ضباط من جيش النظام خلال الساعات الماضية قالت إنهم لقوا مصرعهم خلال معارك مع من وصفتهم بـ "المسلحين" في مناطق قرب محافظتي إدلب ودير الزور.

ورصدت شبكة "شام" صور تداولتها صفحات موالية تظهر برقية تكريم باللغة الروسية لضابط برتبة مقدم لقي مصرعه بريف دير الزور يُدعى "باسل حسن ميّا"، وقائد قطاع مدينة الميادين وينحدر من مدينة "تلكلخ"، بريف محافظة حمص وسط البلاد.

وتكشف البرقية إلى جانب صورة لـ"ميّا"، وهو داخل مكتب أمن الفرقة الرابعة عن منصبه القيادي في الفرقة التابعة لميليشيات النظام والتي يقودها شقيق رأس النظام المجرم "ماهر الأسد"، ما يطرح سيناريو التصفية التي يتعرض لها قادة وضباط بجيش النظام ضمن عمليات الاغتيال الغامضة، حيث قتل إثر كمين نصبه مجهولون.

كما نعت صفحات موالية مؤخراً ضابط برتبة ملازم أول في الفرقة الرابعة يدعى "علي سليمان شحادة"، وينحدر الضابط من قرية حديدة بريف حمص، فيما قالت المصادر الموالية إنه لقي مصرعه في معارك ريف إدلب.

تزامن ذلك مع الكشف عن مقتل ضابط برتبة ملازم يُدعى "لؤي فؤاد حسين"، المنضوي ضمن صفوف ما يُسمى بـ "الحرس الجمهوري"، في جيش النظام وينحدر من قرى "صافيتا" بريف محافظة طرطوس، فيما لقي مصرعه بريف حلب، بحسب مصادر إعلامية موالية.

يأتي ذلك وسط حديث مصادر إعلامية عن تزايد وتيرة العمليات الأمنية المتمثلة في الانفجارات الغامضة والاغتيالات التي تلاحق ضباط وعناصر النظام لا سيما في العديدة من المناطق بمحافظتي حماة دير الزور.

هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، في حين تندلع بين الحين والآخر اشتباكات على محاور جنوب إدلب ينتج عنها قتلى للنظام إلى جانب دخولهم في حقول ألغام في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ