صواريخ روسية جديدة تدخل أجواء الحرب ضد الشعب السوري بريف اللاذقية
صواريخ روسية جديدة تدخل أجواء الحرب ضد الشعب السوري بريف اللاذقية
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

صواريخ روسية جديدة تدخل أجواء الحرب ضد الشعب السوري بريف اللاذقية

رصد ناشطون في ريف اللاذقية استخدام القوات الروسية لسلاح جديد في استهداف الأهداف الثابتة للثوار، لاسيما الأليات البعيدة عن خطوط الجبهة ومدى الرؤية لقوات الأسد، إذ يستطيع هذا السلاح تدمير الهدف بدقة كبيرة بعد رصده.

وقال المصدر إن السلاح عبارة عن جسم مجنح بجناح واحد، شبيه بطائرة الاستطلاع، يتم إطلاقه عبر قواعد متحركة سهلة الاستخدام، ومزود بكمرة مراقبة متصلة مع القاعدة، بإمكان مطلقها التحكم في حركتها وتوجيهها ورصد الهدف المراد استهدافه بعد رصده حتى مسافة تقدر بـ 15 كم، وتدميره بدقة كبيرة لا تحتمل الخطأ، حيث دمرت خلالها أليات للثوار بينها راجمة صواريخ مكشوفة.

وتشهد مناطق وقرى ريف اللاذقية المحررة وعلى مدار الساعة تحليق لأجسام غريبة مشابهة لطائرة الاستطلاع، تقوم برصد تحركات الثوار والمناطق المحررة ليلاً ونهار، الأمر الذي يتطلب من الثوار القيام بعمليات تمويه دقيقة للأليات العسكرية والمقرات بشكل دقيق لتفادي عمليات الرصد اليومي.

وكثر في الآونة الأخيرة استهداف متكرر لمخيمات النازحين على الحدود السورية التركية بقذائف صغيرة الحجم، مجهزة بدارات التكترونية، لم يستطع أحد تحديد نوعية هذه القذائف الصغيرة أو تحديد مصدرها، حيث رجح الكثير ممن شهدوا الحوادث أنها ألقيت من طائرة استطلاع، ولكن لم يتم التأكد منها حتى اليوم، وفي محاولة للربط بين الحادثتين، قد تشير التنبؤات إلى ضلوع القوات الروسية في استهداف المخيمات بهذا النوع من السلاح، في محاولة لخلق حالة من الرعب وضياع الأمن في المخيمات، لتزيد من أهات وعذابات النازحين.

وسواء كان هذا السلاح قد دخل في الخدمة كتجربة للأسلحة الروسية في سوريا، بشكل سري وغير معلن إذ لم نستطع إيجاد أي مؤشرات أو تقارير تتحدث عن مثيل هذه الأسلحة، إلا أن الأمر يتطلب حذر دقيق ووعي بخطورة المرحلة، والحرب التي تديرها الخبرات الروسية ضد الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ