صور وفيديوهات صادمة من سجن أحرار الشام في باب الهوى ... فكيف يكون سجن العقاب..!؟
صور وفيديوهات صادمة من سجن أحرار الشام في باب الهوى ... فكيف يكون سجن العقاب..!؟
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠١٧

صور وفيديوهات صادمة من سجن أحرار الشام في باب الهوى ... فكيف يكون سجن العقاب..!؟

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، صور وفيديوهات قيل أنها لسجن باب الهوى التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة قبل قرابة أسبوع وخروج الأحرار من المنطقة ضمن اتفاق بين الطرفين بعد الاقتتال الأخير.

تظهر الصور والفيديوهات لقطات صادمة لزنزانات انفرادية وسلاسل للتعذيب والشبح، وغرف لا يتجاوز عرضها عشرين سنتمتراً، كانت مخصصة للاعتقال والحبس، إضافة لسلاسل مدلاة من السقف للشبح أثناء التحقيق، وغرف انفرادية عديدة لا يتجاوز طولها وعرضها المترين مجهزة بحفرة فنية، ربما يسجن فيها معتقلين أو ثلاث بحسب الجرم المتهم فيه، يتبع للسجن محكمة تابعة للحركة معروفة في باب الهوى، وهي أبرز محاكمها.

ولسجن باب الهوى التابع لأحرار الشام صيت كبير في إدلب وهو معروف بكونه أحد أبرز المعتقلات التي تستخدمها الحركة لزج المطلوبين لها سواء من مرتكبي الجرائم والتعديات أو عناصر تنظيم الدولة أو حتى نشطاء الثورة ممن تقوم باعتقالهم، يقوم عليه أمنيون يتبعون للحركة يمارسون صنوف عديدة من التعذيب بحق المعتقلين رويت على ألسنة من خرج من هذا المعتقل.

ومن المعتقلات المشهورة في إدلب أيضاَ والأكثر سيطاً ورعباً للمدنيين، هو سجن العقاب التابع لتحرير الشام في جبل الزاوية، والذي يعود تأسيسه لبدايات ظهور جبهة النصرة في إدلب، حيث قام لواء أمني معروف باسم العقاب بتأسيسه، واستمر وجود السجن والأمنيين التابعين له مع تبدل جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام واستمر أيضاَ حتى عهد هيئة تحرير الشام إلى الوقت الحالي.

ويعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.

ويضاف لسجني العقاب وباب الهوى سجون كثيرة في حارم ومطار أبو الظهور والسجن المركزي بمدينة إدلب، وسجون فرعية كثيرة قد لا يعلمها إلا أمنيو الفصائل، ولا يمكن لأي مؤسسة حقوقية زيارة هذه السجون أو حتى الاطلاع على طريقة تعامل الأمنيين مع المعتقلين فيها، ليعيش المدنيون حالة الرعب المستمرة من دخول أي من هذه الأفرع التي لا تقل ظلماً عن الأفرع الأمنية لنظام الأسد والتي سلطها على الشعب الثائر.

ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ