ضمن حملة التصعيد المستمرة ورغم الهدنة المزعومة.. محاولات تقدم وغارات جوية مكثفة في وادي بردى
ضمن حملة التصعيد المستمرة ورغم الهدنة المزعومة.. محاولات تقدم وغارات جوية مكثفة في وادي بردى
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٧

ضمن حملة التصعيد المستمرة ورغم الهدنة المزعومة.. محاولات تقدم وغارات جوية مكثفة في وادي بردى

استهدف الطيران الحربي والمروحي اليوم، خط المياه الرئيسي " نبع بردى" المغذي لنبع عين الفيجية ما أدى لدمار كبير وتفجيره بشكل كامل، وذلك ضمن حملة التصعيد الجوية والعسكرية التي تشهدها المنطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية، وسط استمرار خروقات الهدنة في المنطق.


و استهدف الطيران التابع للأسد ، صباح اليوم ، قرية الحسينية بعدة غارات تبعها اشتباكات عنيفة، فيما شن الطيران أكثر من 7 غارات على عين الفيجة ترافق مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة.


و تحاول المليشيات الارهابية المساندة للأسد ، منذ مساء الأمس ، فتح طريق الى عين الفيجة حيث قامت بجلب بلدوزر ١٢٠ المضاد للقذائف ويقوم بحفر انفاق وفتح طريق جديد في خرق واضح وصريح وبرعاية دولية لحصار وادي بردى الذي يزيد عدد سكانه على ال ١٠٠ الف.


وقام الثوار بالالتفاف على مجموعة من حزب الله الارهابي ومليشيا الدفاع الوطني في منطقة أرض الضهرة حيث وقع عدة قتلى وجرحى قامت المجموعة التي حاولت التقدم بالتراجع.


وتعاني قرى وادي بردى منذ قرابة سبع أيام انقطاع كامل عن الاتصالات ( 3G . ADSL ) وانقطاع كامل للتيار الكهربائي.


وكانت طالبت الفصائل الثورية في منطقة وادي بردى من جميع الفصائل العاملة في سوريا بنقض افتقا الهدنة الذي وقع يوم الخميس الفائت برعاية روسية - تركية ، و العمل على اشعال الجبهات للدفاع عن “أهلهم وأعراضهم” في منطقة وادي بردى ، التي تتعرض لحملة تدمير شاملة و تهدد حياة أكثر من ١٠٠ ألف مدني لامكان أمامهم للهروب من الموت.


وقال الفصائل ، في بيان صادر عنها اليوم ، أنها التزمت بالهدنة منذ ٣٠ الشهر الفائت و لكن قوات الأسد و المليشيات المساندة له قامت في الساعات الأولى من اليوم التالي للاتفاق باستهداف المنطقة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل ، اضافة لمحاولات اقتحام المنطقة من كافة محاور الاشتباك في خرق جائر للاتفاق.


و طالب بيان القيادة العامة منطقة وادی بردی ، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق من خلال التدخل لإدخال ورشات الصيانة المؤسسة مياه عين الفيجة – بضمانة سلامتها من قبل الفصائل الموجودة ضمن المنطقة - وحماية المدنيين من قصف التظام لنطقة و ادي بردی وفي حال عدم تجاوب الاطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق.


كما ناشدت كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق واشعال الجبهات دفاعاً عن منطقة وادي بردى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ