طالبت بمزيد من الخطوات لتصحيح الماضي و الاندماج .. هيئة المفاوضات ترحب بفك ارتباط "النصرة"
طالبت بمزيد من الخطوات لتصحيح الماضي و الاندماج .. هيئة المفاوضات ترحب بفك ارتباط "النصرة"
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٦

طالبت بمزيد من الخطوات لتصحيح الماضي و الاندماج .. هيئة المفاوضات ترحب بفك ارتباط "النصرة"

رحبت هيئة المفاوضات العليا بإعلان جبهة النصرة فك ارتباطها بالقاعدة وتشكيل جسم عسكري جديد لا يرتبط بجهات خارجية، معتبرة أن الإعلان هو خطوة مرحباً بها، لكنها تحتاج إلى إتباعها بخطوات أخرى لتصحيح أخطاء الفترة الماضية وتحقيق الاندماج مع المشروع الوطني الحقيقي الذي يجمع كل السوريين تحت راية واحدة تنتقل بالبلاد إلى مرحلة خالية من الاستبداد والظلم.

وقالت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها أن" الشعب السوري الذي أطلق صيحات الحرية منذ بداية الثورة، ودفع الغالي والنفيس من أجل دحر إرهاب نظام الأسد وصنيعته داعش، لن يرضى إلا أن تكون سورية المستقبل: دولة الحرية والعدالة والمساواة، والتي توفر الأمن والاستقرار لأبنائها، بعيداً عن فكر التطرف والغلو".

و أعلن أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" في لقاء مصور يوم أمس، عن إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مشيرا إلى أن الكيان الجديد ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، حسب وصفه.

وقال أمير "جبهة النصرة" سابقا الذي ظهر في لقاء مصور بالصوت والصورة، إذ ظهر فيه بشخصه للمرة الأولى، أن التشكيل الجديد يسعى للعمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه ورفع الظلم عن كل الناس، وتقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام.

وأضاف أن فك الارتباط بتنظيم القاعدة يهدف لحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، وتلبية لرغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي في قصفهم وتشرديهم بحجة استهداف النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

وكان تنظيم القاعدة قد منح "جبهة النصرة" فرعه في سوريا حرية اختيار الطريق الذي تراه مناسباً لمواجهة متطلبات المرحلة و يحقق مطالب الحاضنة الشعبية، في إشارة إلى الموافقة على فك ارتباط النصرة مع التنظيم، وذلك في كلمة صوتية للشيخ أحمد حسن أبي الخير نائب قائد تنظيم القاعدة.

في حين لم يغير التغيير الذي قامت به النصرة، من نظرة الولايات المتحدة الأمريكية و الأمم المتحدة اللتين اصرتا على اعتبار النصرة منظمة إرهابية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ