'طبول الحرب تقرع.. النظام يتجهز لعملية عسكرية بريف درعا الغربي
'طبول الحرب تقرع.. النظام يتجهز لعملية عسكرية بريف درعا الغربي
● أخبار سورية ٣ فبراير ٢٠٢١

'طبول الحرب تقرع.. النظام يتجهز لعملية عسكرية بريف درعا الغربي

أكد مصدر خاص لشبكة شام أن الأمور في محافظة درعا تتجه لتصعيد عسكري من قبل النظام السوري، ويبدو أن هناك عملية عسكرية بريفها الغربي.

وأكد المصدر الخاص أن قوات الأسد اجتمعت يوم أمس مع أعضاء من حزب البعث الإشتراكي في مقر الحزب بمدينة درعا، ودار الإجتماع حول حشد تأييد شعبي لعملية عسكرية قريبة بريف درعا.

ومن جانبه نشر الشيخ فيصل أبازيد على حسابه على موقع الفيس بوك عن هذا الإحتماع وقال " عقد اجتماع في وكر حزب البعث العربي الاشتراكي حضره عدد من أعيان حزب البعث من الرفاق بمختلف الرتب والمناصب وكان من الواضح أن الهدف حشد تأييد شعبي لعمل عسكري في المنطقة الغربية من حوران".

وأضاف أبازيد أن السيد "أبو علي محاميد" حضر هذا الإجتماع وأفسد على الحاضرين حفلة التصفيق والهتاف، حيث رفض شن أي عملية عسكرية ورفض التحشيد لها.

وإلى ذلك أكد الناشط السوري عمر الحريري أن روسيا سمحت للنظام ببدء عملية عسكرية في ريف درعا الغربي تمتد من اليادودة وصولا إلى حوض اليرموك و حدود الجولان المحتل.

وشدد الحريري على أن العملية ستشرف عليها الفرقة الرابعة، في حين أن مشاركة الفيلق الخامس غير مؤكدة بعد.

ونور الحريري أن هدف العملية هو إنشاء نقاط عسكرية جديدة و سحب الأسلحة الموجودة في المنطقة و تنفيذ حملات اعتقال.

وأشار الحريري أن توقيت العملية العسكرية غير معلوم بعد، وربما تكون الأسبوع القادم.

وكانت اللجنة المركزية في درعا قد رفضت شروط نظام الأسد التي قدمها لوقف الهجوم على مدينة طفس وريف درعا الغربي، والتي تضمنت 3 شروط، تم رفض أحدها وهو تهجير 6 أشخاص مطلوبين إلى الشمال السوري.

وأكد مصدر خاص لشبكة شام أن اللجنة طرحت حلأً أخر على الطاولة غير التهجير ، وهو أن يكون الأشخاص المطلوبين بضمانة عشائرهم بحيث لا يقومون بأي خطوة قد تعتبر إعتداء على النظام السوري، إلا أن النظام يبدو أنه قد رفض هذا العرض أيضا، في إشارة لنية مبيتة أصلا لعملية عسكرية.

وأشار ناشطون إلى إن نظام الأسد طالب بتهجير ستة أشخاص من أبناء المنطقة الغربية في درعا باتجاه الشمال السوري، وهم "إياد الغانم وأبو عمر الشاغوري ومحمد الزعبي ومحمد قاسم الصبيحي وإياد جعارة ومحمد الابراهيم".

كما طالب النظام بنشر نقاط عسكرية للفرقة الرابعة في محيط مدينة طفس والسماح لعناصرها بشن حملة تفتيش على مطلوبين متهمين بـ "الانتماء لتنظيم الدولة"، وهي شماعة بات يستخدمها النظام لتبرير عملياته العسكرية وإجرامه، ومخالفته للاتفاقيات.

وطالب النظام أيضا بتسليم جميع المباني الحكومية في مدينة طفس له.

وبحسب وكالة "نبأ" فإن الوفد الروسي الذي حضر اجتماع الأمس كان مؤيداً للشروط التي وضعها ضباط الفرقة الرابعة ومسانداً للعملية العسكرية الأخيرة، حيث قال الضابط الروسي إن سلاح الجو قد يشارك في الهجوم بشن ضربات صاروخية على مواقع محددة غرب درعا إذا لم يتم التوصّل لإتفاق.

وكان عناصر الجيش الحر قد تمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد في محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد، ليرد النظام على الفور بقصف المنطقة بقذائف الهاون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ