طرح مبادرة لإنهاء المعارك بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة في حوض اليرموك غرب درعا
طرح مبادرة لإنهاء المعارك بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة في حوض اليرموك غرب درعا
● أخبار سورية ٦ يونيو ٢٠١٨

طرح مبادرة لإنهاء المعارك بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة في حوض اليرموك غرب درعا

نقلت مصادر إعلامية نبأ قيام هيئة الإصلاح في حوران بزيارة لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بهدف إيصال مبادرة حول إنهاء القتال الحاصل، وسط تباين في الآراء حول المبادرة، ورفض الفصائل لها.

وبحسب المكتب الإعلامي لغرفة عمليات صد البغاة العاملة في بلدة حيط بريف درعا، فإن الهيئة قامت بإيصال المبادرة للفصائل ودار العدل دون أن تتبناها، مؤكدا أنه لم يتم توكيل أي أحد للقيام بالمفاوضات وإنما كانت عبارة عن طرح من قبل تنظيم الدولة، وقامت هيئة الإصلاح بنقلها فقط.

وأضاف المكتب في حديث خاص لشام أن غرفة العمليات جاهزة لمفاوضة التنظيم على حل واحد وهو الاستسلام ولا شيء غيره، مشددا على أن الغرفة ضد فكرة المفاوضات إلا في حال الاستسلام، مؤكدا أن الغرفة قامت بإصدار العديد من البيانات التي تعطي الأمان لكل من يسلم نفسه من قبل التنظيم ويستسلم، حيث تم خروج عدة عناصر من التنظيم وتأمينهم من قبل فصائل غرفة عمليات صد البغاة.

ولفت "قيصر حبيب" الناطق باسم المكتب الإعلامي لحوض اليرموك إلى أن تنظيم الدولة طلب التفاوض عدة مرات على مدار الـ 4 أشهر الماضية، وعبر إثنين من وجهاء بلدة تسيل، وحظر الاجتماع الأخير ممثلين عن هيئة الإصلاح كلا من (أبو محمود الحوامده - أبو عبدالله المسالمة - ياسين الرفاعي أبو رائد - الشيخ عبد الوهاب المحاميد - أبو جميل الزعبي - أبو محمد شباط  - أبو أحمد كنعان - أبو علاء عنتر)، أول أمس الإثنين، حيث تم الاجتماع مع المدعو أبو صالح الجحدلي ذو الجنسية السعودية والذي يعد أمير العلاقات العامة لدى التنظيم ببلدة تسيل.

ونوه "حبيب" إلى أن "أبو صالح" وضع بنودا عدة، وأشار من خلالها إلى أن التنظيم لن يقاتل الفصيل الذي لا يقاتله بشرط أن يسحب جميع نقاط رباطه من على تخوم قرى وبلدات منطقة حوض اليرموك، على أن يتم فتح طريق لبلدة حيط ودخول الماء والغذاء والدواء، بشرط سحب جميع نقاط الرباط للخلف، وسيتم التفاوض عسكريا مع الفصائل في حال أراد التنظيم الخروج من منطقة حوض اليرموك.

وأوضح حبيب أن انتشار خبر المبادرة تسبب بحالة استياء بين المدنيين وخاصة الأهالي المهجرين من منطقة حوض اليرموك، فبعد خروج الوفد بساعات قام التنظيم بمهاجمة مواقع الجيش الحر على اطراف بلدة حيط، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من الحر، فيما تم استشهاد عنصران على الحاجز الرباعي يوم أمس بهجوم أخر.

هذا ويتمركز تنظيم الدولة في عدة قرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث يبلغ عددهم الكامل بين إداريين ومصابين ومقاتلين ما بين الـ 900 وال 1000 شخص يقودهم حاليا المدعو أبو عبدالله الشامي من القلمون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ