طعمة :: إدلب بخير وتنتظر التحول لمنطقة وقف إطلاق نار شامل
طعمة :: إدلب بخير وتنتظر التحول لمنطقة وقف إطلاق نار شامل
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٨

طعمة :: إدلب بخير وتنتظر التحول لمنطقة وقف إطلاق نار شامل

وصفت المعارضة السورية، اليوم الإثنين، الوضع في إدلب، باعتبارها منطقة خفض تصعيد، أنه "بخير"، مشيرة إلى أن المحافظة في طريقها لتتحول "قريبا"، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، أحمد طعمة.

وأوضح طعمة: "نريد أن نطمئن إخوتنا المواطنين في إدلب (شمال غربي سوريا)، أن أمور منطقة خفض التصعيد في إدلب بخير، وأنها في طريقها لتتحول إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل عما قريب".

وأضاف: "أصبحت إدلب منطقة آمنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد كل الدمار الذي حصل، وهذا إنجاز كبير ومهم ويسجل للأطراف التي ساهمت به"، في إشارة إلى اتفاق "سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا الشهر الماضي.

ولفت طعمة إلى "السعي الحثيث لأن يمنح الاتفاق الهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار الكامل، ما يؤدي لتفعيل الحل السياسي تحت قرارات الشرعية الدولية".

ودعا أهل إدلب إلى أن "يمارسوا حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وأن لا يكترثوا أبدا لما يطرحه نظام الأسد من ادعاءات سخيفة حول استعادته لإدلب وإخضاعه أهلها".

وتابع: "بضمانات وجود الجيش التركي في المنطقة العازلة، وبجهود الجيش (السوري) الحر، لن يستطيع أحد تجاوز الاتفاق التركي الروسي، أو مجرد التفكير بمحاولة اقتحام المنطقة".

كما دعا من وصفهم بـ"إخوتنا من الفصائل في إدلب، إلى التجاوب الدائم مع الإلتزامات التي مضى فيها الاتفاق التركي الروسي".

وثمن طعمة "سحب الفصائل كل السلاح الثقيل المنصوص عليه في الاتفاق في الوقت المحدد، والتعهد بحماية المنطقة العازلة إلى الجيش التركي بسلاحه المتطور، والحديث بما يرد مخططات النظام المارق في دمشق".

وفي نفس الإطار، اعتبر أن "الاتفاق التركي الروسي حقق ما كان يصبو إليه الشعب السوري الكريم من أمن وأمان كان يفتقده".

ورأى أن "الأوان آن للبدء بتشكيل إدارة مدنية تقوم على خدمة المواطن، وتحقق له ما يطمح إليه من عيش مستقر وتعليم جيد، ونظام صحي مميز، ونهضة عمرانية، وبنية تحتية جيدة، تجعل المنطقة مثالا يحتذى بها".

وأشار إلى أنه "من الطبيعي أن نبدأ التفكير بمجرد أن يبدأ السلام، وبما أنه أصبحت لدينا ضمانات بأن المنطقة ستصبح آمنة، بالمشاورات، وهذا يتحقق من خلال المدنيين والجهات المسؤولة، وسيكون دور كبير لأبناء المنطقة" في الإدارة المدنية.

وختم مؤكدا على أن "الاتفاق لم يتحدث عن مدة زمنية، وهو ممتد، وسيستمر حتى التوصل لحل سياسي نهائي وناجز في سوريا، وهو حل يخضع لقرارات الأمم المتحدة".

ويعد اتفاق "سوتشي" بين أنقرة وموسكو ثمرة جهود تركية دؤوبة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ