طلب بريطاني وتأييد أمريكي لعقد جلسة بمجلس الأمن حول التصعيد بإدلب
طلب بريطاني وتأييد أمريكي لعقد جلسة بمجلس الأمن حول التصعيد بإدلب
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢٠

طلب بريطاني وتأييد أمريكي لعقد جلسة بمجلس الأمن حول التصعيد بإدلب

كشفت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، عن طلب قدمته بريطانيا لمجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة حول التصعيد الجاري في ريف إدلب، في وقت تقول وكالات روسية أخرى إن الولايات المتحدة أيدت الطلب.

وقالت وكالة "تاس" الروسية اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية أيدت طلب بريطانيا، في حين وافقت فيتنام التي تترأس مجلس الأمن على الطلب، في حين أن موعد الجلسة لم يتحدد بعد، مشيرة إلى أنه قد يكون الأسبوع الحالي أو بعده.


وكان طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، مشيرًا أن العمليات الأخيرة أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد نحو 80 ألف شخص.

وأعرب الأمين العام عن "القلق إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان".

وكان باشد الائتلاف الوطني، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن "الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح".

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ