"طوفان العودة" تجمع شعبي هو الأكبر لآلاف المتظاهرين بإدلب
"طوفان العودة" تجمع شعبي هو الأكبر لآلاف المتظاهرين بإدلب
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠٢٠

"طوفان العودة" تجمع شعبي هو الأكبر لآلاف المتظاهرين بإدلب

شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين من مختلف المناطق السورية اليوم الاثنين، بمظاهرة شعبية هي الأكبر في الشمال السوري منذ أكثر من عام، تحت مسمى "طوفان العودة" قرب مدينة إدلب.

ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات تعبر عن رفضهم لأي اتفاق يمنع عودتهم لمناطقهم بعد انسحاب قوات النظام السوري وحلفائه منها ضمن حدود منطقة سوتشي، بعد حملات التهجير الأخيرة بمناطق شمال غرب سوريا.

ووصف نشطاء الحشد الشعبي اليوم، بأنه الأكبر منذ أكثر من عام، يعيد للذاكرة التظاهرات التي كانت تقام على الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان، والتي تجمع أبناء المدينة والريف، تؤكد تلاحم الفعاليات الشعبية والتأكيد على رسالتها ومطلبها.

وكان وجه نشطاء وفعاليات مدنية يوم أمس الأحد، جميع الفعاليات الشعبية والمهجرين من المدن والبلدات بريف إدلب وعموم سوريا، للتظاهر احتجاجاً تحت اسم "طوفان العودة" قرب مدينة إدلب.

وهدف "طوفان العودة" إيصال رسالة لضامني الاتفاقيات المتعلقة بمناطق الشمال السوري والمجتمع الدولي عامة بكل مؤسساته الدولية، أن من حق هؤلاء المهجرين العودة لمناطقهم التي هجروا منها تحت حمم الصواريخ والرصاص.

ويرفع المحتجون شعار "طوفان العودة" للتأكيد على مطلبهم في ضرورة حل ملف عودة المدنيين للمناطق التي هجروا منها خلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا بريفي إدلب وحلب، والتي أجبرت أكثر من مليون إنسان على النزوح للمخيمات.

ومع استمرار تسيير الدوريات الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" بموجب الاتفاق الروسي التركي الموقع في 5 أذار، يبقى مصير المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ضمن حدود "سوتشي" غائباً عن المشهد والحسم.

وتسربت معلومات لم يؤكدها أي طرف دولي سابقاً على مستوى "تركيا وروسيا" عن مفاوضات تجري بين الطرفين لضمان انسحاب النظام والميليشيات الإيرانية من كامل المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً وإعطاء المجال لعودة الأهالي لمناطقهم وتخفيف الضغط عن المناطق الحدودية والمخيمات.

ويطالب الأهالي والفعاليات المدنية في كل حراك شعبي سلمي، بضرورة تبيان وضع مناطق ريف إدلب الجنوبي وحلب وحماة الشمالي من الاتفاقيات الموقعة، لاسيما مع استمرار وقف إطلاق النار المعلن نسبياً، وتسيير دوريات مشتركة على "أم 4"، مع ضبابية في تطبيق باقي بنود الاتفاق وتهديد بين الحين والآخر بالحشود والعودة للتصعيد من طرف النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ