طيران الأسد وروسيا يدمران مركز شعبة الهلال الأحمر في حرستا بالغوطة الشرقية
طيران الأسد وروسيا يدمران مركز شعبة الهلال الأحمر في حرستا بالغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠١٨

طيران الأسد وروسيا يدمران مركز شعبة الهلال الأحمر في حرستا بالغوطة الشرقية

استهدفت طائرات النظام ومدفعيته اليوم، مركز شعبية الهلال الأحمر السوري في مدينة حرستا، مخلفة إصابات عدة بين متطوعي الهلال وأضرار كبيرة في المعدات الطبية والتجهيزات التابعة للمركز، سبق ذلك استهداف سبع نقاط طبية في بلدات الغوطة الشرقية خلال خمسة أيام من الحملة.

وتعرض المركز الطبي الوحيد في بلدة مديرا بالأمس لاستهداف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، خلفت أضرار كبيرة في المركز وأخرجته عن الخدمة، كما خرج مشفى اليمان الطبي في مدينة دوما بعد استهدافه بشكل مباشر بعدة غارات من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.

كما استهدف طيران الأسد المروحي، مركز الرحمة الطبي والفرن الألي في بلدة حزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، متسبباً بأضرار كبيرة في المرفقتين، وإخراجهما عن الخدمة، في سياق الحملات الجوية من القصف المتواصل على بلدات الغوطة المحاصرة.

واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد 20 شباط، مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية بعدة براميل متفجرة، تسببت بأضرار كبيرة داخل المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الطيران المروحي مشفى طبي في مدينة كفربطنا تسبب بأضرار كبيرة، في سياق الحملة الجوية والصاروخية التي تستهدف المرافق الطبية بالدرجة الأولى وطواقم الإسعاف إضافة للمدنيين.

واستهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الأسد، مشفى سقبا الميداني في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بعدة غارات، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف، أسفرت عن تضرر المشفى بشكل كبير وخروجه عن الخدمة، كما قصفت المدفعية التابعة لقوات الأسد وراجمات الصواريخ المشفى الطبي في المرج، مخلفة أضرار كبيرة، واستشهاد طبيب التخدير في المشفى ويدعى "أبو إسماعيل"، في وقت تعرضت فيه عدة نقاط طبية لقصف مباشر اليوم، تسببت بتضررها بشكل كبير.

وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.

وأكدت مديرية صحة دمشق وريفها في وقت سابق أن هناك تعمد واضح في استهداف البنية الطبية وسيارات الإسعاف من قبل قوات النظام وحلفائه، مؤكدة أن عدة مشافي في الغوطة الشرقية تعرضت للاستهداف وبعضها خرج عن الخدمة واستشهد أحد الكوادر الطبية فيها.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ