ظاهرة متزايدة .. سرقة عشرات الهواتف يومياً في العاصمة دمشق
ظاهرة متزايدة .. سرقة عشرات الهواتف يومياً في العاصمة دمشق
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢١

ظاهرة متزايدة .. سرقة عشرات الهواتف يومياً في العاصمة دمشق

نشرت صفحة مقربة من نظام الأسد اليوم الإثنين، 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، تسجيلاً مصوراً يتضمن تصريحات مسؤول قضائي لدى النظام، إضافة إلى شهادة عدد من سكان مناطق العاصمة السوريّة دمشق ممن تعرضوا لسرقة هواتفهم ضمن ظاهرة تتفاقم بشكل يومي.

وحسب القاضي لدى نظام الأسد، "محمد أديب المهياني"، بوصفه المحامي الأول بدمشق فإنّ نحو 70 هاتف يُسرق يومياً في دمشق، ورغم تسجيل 21,300 شكوى نشل خلال العام 2021، زعم القاضي انخفاض مستوى السرقات خلال الشهرين الماضيين.

وادّعى "المهياني"، وجود جهود لقمع ظاهرة النشل، حيث يتقدم المواطن بشكوى حول سرقة جواله تتضمن معلومات حول الهاتف ومكان سرقته، ليحال ذلك إلى مؤسسة الاتصالات التابعة للنظام لكشف مستخدمه حسب كلامه.

كما أقر بأنّ في حالات السرقة يتم تغيير معلومات الهاتف الجوال بحيث يصعب تعقبه من قبل الاتصالات، ويباع كقطع تبديل، وفي مطابقة لرواية المحامي الأول بدمشق قالت الصحيفة في ختام تقريرها إنها علمت بأنه تم إلقاء القبض على عصابة تتقن سرقة الهواتف ما أدى إلى انخفاض معدل السرقة، حسب زعمها.

هذا وينشر نظام الأسد قوائم اسمية في الدوائر الحكومية تتضمن معلومات هواتف متعددة الأنواع يزعم بأنه استعادها من قبضة اللصوص، إلا أن رغم تعرف عدد من الأشخاص على معلومات هواتفهم بهذه القوائم لا تسلم لهم بسهولة، وهذا ما أشارت إليه سيدة في التقرير حيث أكدت أنها تعرفت على هاتفها لكنها دخلت بمتاهة كبيرة إذ تتقاذفها مؤسسات النظام دون أي جدوى بتسليمها هاتفها المسروق.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تزايد كبير في حوادث السرقة والنهب الممنهجة والتي عادة ما ترتبط بقوات الأسد، يضاف إلى ذلك تردي الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يعد من دوافع وعوامل تزايد هذه الظواهر التي يعرف بأن نظام الأسد هو المسؤول الأول عنها وعن تزايدها في مناطق سيطرته التي بات يصفها الموالون أنفسهم بأنها مجرد غابة فحسب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ