عائلة صحفي لبناني مختطف في سوريا تنتقد تقصير حكومتهم بكشف مصيره
عائلة صحفي لبناني مختطف في سوريا تنتقد تقصير حكومتهم بكشف مصيره
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠١٩

عائلة صحفي لبناني مختطف في سوريا تنتقد تقصير حكومتهم بكشف مصيره

لايزال يكتنف الغموض مصير المصور اللبناني سمير كساب الذي اختفى في ريف حلب في عام 2013 مع اثنين من زملائه، كما كثير من قضايا الاختطاف الأخرى التي تمت في تلك الفترة في سوريا، رغم إعلان واشنطن و "قسد" عن دحر تنظيم داعش بشكل كامل من سوريا قبل نحو شهر تقريباً.

وتعوّل عائلة كساب، على غرار عائلات مخطوفين آخرين، على التحقيقات التي يجريها التحالف و«قسد» مع عناصر وقادة «داعش» الذين تم إلقاء القبض عليهم في الفترة الماضية لكشف مصير آلاف المختطفين، وما إذا كان بعضهم لا يزال محتجزاً في منطقة ما سواء في سوريا أو العراق.
وعادت قضية المصور كساب إلى الواجهة من جديد بعدما قالت عائلته إن وزير الخارجية جبران باسيل أبلغها قبل نحو شهرين تقريباً بأن احتمال بقائه حياً يعادل احتمال مقتله، وهو ما أشارت إليه مصادر رسمية لبنانية قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه «حتى الساعة لا جهة محددة يتم الحديث أو التفاوض معها بشأنه لأننا لم نحدد بعد الجهة التي اختطفت الطاقم الصحافي في حلب في تلك الفترة». واعتبرت أن «ذلك يؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها تعادل احتمال وجوده حياً في مكان ما مع احتمال أن يكون قد قُتل».
ويعتبر أحد أفراد عائلة كساب، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن «من المعيب بعد كل هذه الفترة ألا تكون الدولة اللبنانية قادرة على أن تحسم ما إذا كان (داعش) من اختطف سمير أو أي جهة أخرى».

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك تقصيراً فاضحاً وتلكؤاً واضحاً من قبل السلطات المعنية في متابعة هذه القضية خصوصا أن لدينا في السجون هنا عناصر من التنظيم المتطرف يمكن سؤالهم عما إذا كانوا يعرفون مصير سمير، لكن للأسف هذا الملف ليس أولوية لدى المسؤولين في لبنان الذين لم يترددوا بإرسال عناصر (داعش) إلى سوريا في باصات مكيفة، وها هم اليوم يفاوضون لإعادة بعض عائلات عناصر التنظيم إلى لبنان».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ