عاصفة ثلجية على مخيمات اللاجئين وناشطون يطلقون هاشتاغ "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة"
عاصفة ثلجية على مخيمات اللاجئين وناشطون يطلقون هاشتاغ "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة"
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠١٧

عاصفة ثلجية على مخيمات اللاجئين وناشطون يطلقون هاشتاغ "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة"

ضربت البارحة عاصفة ثلجية مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية التي تضم أكثر من 70 ألف لاجئ سوري أغلبهم من مناطق القلمون الغربي المحتل من قبل عناصر حزب الله الإرهابي وقوات نظام الأسد ومن مناطق القصير وما حولها.

وتعتبر هذه العاصفة هي الثالثة خلال فصل الشتاء هذا ولكنها الأقوى والأشد برودة ، وبدأت العاصفة ظهر البارحة الجمعة واشتدت اليوم صباحا لتصل سماكة الثلوج بين الخيم لحد الـ 70 سم .

يقول الناشط الإعلامي ثائر القلموني : "بدأت هذه العاصفة بالتزامن مع غياب تام لكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية عن البلدة، حيث يعاني اللاجئ من نقص في مواد التدفئة، هناك ثلاث خيم تحطمت على رؤوس ساكنيها بسبب تراكم الثلوج واستمرار العاصفة الثلجية ، حيث نناشد جميع المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ اللاجئين الذين معظمهم فصل من مساعدة المازوت الشتوية التي تقدمها مفوضية الأمم المتحدة كل عام".

يضيف ثائر القلموني : " ونؤكد أنه إذا استمرت العاصفة ستهدد مئات العائلات وأطفالهم ، نحذر من حدوث كارثة إنسانية حقيقية أيضاً إذا استمرت العاصفة ونحث الجمعيات والمنظمات الموجودة داخل البلدة إلى التحرك ومساعدة عشرات العائلات التي ستصبح في الشوارع إن لم تتم مساعدتهم "

يقول أبو الجود القلموني المتحدث بأسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود : ".ناشدنا وبشكل شبه يومي المنظمات الدولية والأمم المتحدة بإعادة المفصولين إلى برنامج الأمم المتحدة ، ولا ننكر دور العديد من الأخوة المغتربين بمساعدة أهلهم ودور الهلال الأحمر القطري بتوزيع مادة التدفئة منذ أسبوع تقريبا لمعظم مخيمات عرسال ، ولكن رغم ذلك هناك العديد من الأسر والعائلات تحتاج للمساعدة الفورية والعاجلة ، وقد سجل اليوم تحطم عدد من المخيمات ، ونقل عدة حالات كسور وحالات من النزلات البردية وأغلبها تم نقلها بصعوبة إلى مشافي عرسال"

بدوره أطلق ناشطين سوريين من داخل عرسال هاشتاغ تحت وسم: "#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة " وذلك لتسليط الضوء على معاناة السوريين في هذه المخيمات التي تعاني من آفات الحروب وغياب المنظمات الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: باسل بريجاوي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ