عاصفة مطرية تغرق دمشق وموالون لـ "المحافظ": أما حان موعد استقالتكم بعد 13 عاماً من استهتاركم
عاصفة مطرية تغرق دمشق وموالون لـ "المحافظ": أما حان موعد استقالتكم بعد 13 عاماً من استهتاركم
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

عاصفة مطرية تغرق دمشق وموالون لـ "المحافظ": أما حان موعد استقالتكم بعد 13 عاماً من استهتاركم

شهدت العاصمة دمشق مساء يوم أمس السبت، عاصفة مطرية شديدة، استمرت لساعات عديدة، خلفت ضحايا مدنيين هم طفلتان ورجل، وغرق العديد من الشوارع الرئيسية وسط العاصمة، في وقت وقفت مؤسسات النظام عاجزة أمام فشلها الخدماتي في مواجهة مثل هذه الحوادث.

وكشفت العاصفة المطرية عن تردي أوضاع الخدمات وانعدام خطط الاستجابة لدى مؤسسات النظام المعنية، في وقت فاضت الشوارع والأزقة، وخلفت الأمطار سقوط ضحايا بينهم أطفال وغرق العشرات من السيارات، وقطع عدد من الطرقات بسبب سوء تصريف الصرف الصحي ومنافذ المياه والتي كانت سبباً في أزمة كبيرة وتقطع السبل بالمدنيين.

ووصلت المياه للطابق الأول في مشفى المواساة، وأغلق الجسر الكبير في ساحة الأمويين، وحوصر عشرات المدنيين في مناطق عديدة من العاصمة بسبب ارتفاع منسوب المياه وخروج الأمور عن السيطرة، في وقت وجه موالون انتقادات لاذعة لحكومة النظام على تردي الخدمات وسوء الاستجابة مع أول عاصفة مطرية لهذا العام.

ورصدت "شام" بعض التعليقات لأحد الموالين ويدعى "محمود موالدي" وهو ناشط سياسي، حيث قال: "لم يكن الخير الهاطل من السماء، معبرا عن العطاء السخي وعلامة لبدء فصل الشتاء فحسب، بل هو الصورة الحقيقية لتقاعس الحكومي و الترهل في جسد السلطة التنفيذية الموكلة بالحالة الخدمية، التي تجسدها المحافظة، نعم إنها دمشق درة التاج وأيقونة عواصم الشرق، و بما يقارب من أربعين دقيقة من الأمطار ... تغرق ..؟؟".

وأضاف في رسالة وجهها لمسؤولي النظام" ألم يكن الأجدى / لوالي / دمشق / حضرة المحافظ الذي تربع على عرش المحافظة منذ أكثر من ثلاثة عشر عام أن يهتم بتوجيهاته العملانية لمواجهة منعكسات فصل الشتاء و متابعة الحية لتنفيذ الروزنامة الخدمية العامة و الروتينية للمحافظة و إداراتها المعنية، عوضا عن الانشغال بالمصالح الخاصة و التدخل الفاضح بالانتخابات الإدارة المحلية و تحقيق الولاء و الشعبية بالترغيب حينا و بالترهيب أحيانا ..؟؟؟".

وتابع " لم يتعلم سيادته من السنوات السابقة ماجرى من سيول و انزلاقات ناتج الإهمال وتفشي الاستهتار المكتبي ..؟؟؟ ، ألم يحن بعد موعد الإقالة و الاستقالة بعد ثلاثة عشر عام ..¡¡¡ لم يلمس الدمشقيون تحسا ملحوظا بالطبيعة الخدمية ....؟ متى يشعر بعض المسؤولين الخدميين أنهم موظفون وليس ولاه وحكام إمارات ... ؟؟؟ .. هل دمشق تستحق هذا العبث المتراكم .. وهل سنكتفي بالخطابات و التنظير الأجوف ..؟ برسم الشرفاء و ما اكثرهم ، وبالحقيقة ليس اتهام بل ... إدانة واضحة".

ويحاول النظام جاهداً تسويق نفسه دولياً على أنه قادر على إعادة الحياة للمناطق التي دمرها في سوريا مطالباً بعودة اللاجئين إليها والمشاركة في إعادة إعمارها، في وقت تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة النظام منذ سنوات أوضاع خدمية متردية وسط حالة سخط كبيرة في أوساط الموالين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ