كي لا ننسى في مثل هذا اليوم قبل عامين ، كانت قوات الأسد و شبيحيته قد أنهت أفظع و أولى المجازر بحق الشعب السوري في قرية البيضا في بانياس ، تلك القرية الوديعة التي تم تحويل سكانها الوديعين ، الطيبين ، مطالبي الحرية ، إلى أجساد باردة بفعل شنيع من قوات الأسد و المليشيات التي تسانده بقيادة " معراج أورال".

المجزرة حدثت في الثاني والثالث من ايار 2013 بقرية البيضاء في محافظة طرطوس السورية وراح ضحيتها أكثرمن 400 شهيد بينهم نساء وأطفال وفي حين تم توثيق 72 شهيد بالاسم و الصورة فيما بقي مصير العشرات مجهولاً حتى اللحظة.

وقتها أبلغ إعلام الأسد عن "مصادر مسؤولة" أن الجيش النظامي قام "بعملية ناجحة للقضاء على إرهابيين" في عدد من قرى ريف بانياس في محافظة طرطوس.

بدات المجزرة في وقت مبكر من يوم 2 ايار 2013، عندما اجتاحت قوات الأسد المدعومة من قبل مسلحين موالين لها بقيادة " معراج أورال" ،القرية مما أسفر عن مقتل العشرات من الناس، بمن فيهم النساء والأطفال، وإحراق المنازل ، و قبل دخول الشبيحة القرية قام لجيش بقصف البيضاء من البحر بالصواريخ.

وقال شهود عيان ان بعض القتلى قتلوا بالسكاكين أو أدوات حادة وأن العشرات من القرويين ما زالوا مفقودين.