فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص والهيئات السورية، حيث طالت العقوبات عدة أشخاص من بينهم إياد وإهاب درويش ابنا خال "الأسد" وعدد من الهيئات.

وبحسب وزارة الخارجية الأميركية فإن العقوبات جاءت رداً على استمرار الهجمات الوحشية على المدنيين من قبل نظام الأسد.

وكان ‏أبرز المدرجين ضمن قائمة العقوبات إياد وإهاب مخلوف شقيقي "رامي مخلوف" ابن خال المجرم الأكبر بشار الأسد، والذي يتولى المصالح المالية لعائلة الأسد.

كما وتم فرض عقوبات على محمد عباس الذي لديه صلة قرابة مع رامي مخلوف.

وفرضت عقوبات أيضا على سمير درويش، بالإضافة لشركة الجناح والبستان الخيرية وبنك الشام الإسلامي وتكنولوجيا المعلومات السورية.

والجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضت في أواخر نيسان/أبريل الماضي عقوبات جديدة على نظام الأسد، حيث أضافت إلى قائمة العقوبات ٢٧١ موظفاً في مركز البحوث التابع للأسد المسؤول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري عشرات المرات وكان آخرها في خان شيخون.

وفي الوقت ذاته أكد مسؤولان أمريكيان، إن هناك سلسلة من العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد ونظامه.