عدم مشاركة حزب الاتحاد الكردي... بوتين يقدم عرضاً لتركيا للمشاركة في مؤتمر سوتشي
عدم مشاركة حزب الاتحاد الكردي... بوتين يقدم عرضاً لتركيا للمشاركة في مؤتمر سوتشي
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠١٧

عدم مشاركة حزب الاتحاد الكردي... بوتين يقدم عرضاً لتركيا للمشاركة في مؤتمر سوتشي

قدم الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، خلال زيارته لأنقرة يوم الاثنين، على الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عرضاً يتناول دعم أنقرة لمؤتمر الحوار الوطني السوري، المزمع عقده في مدينة سوتشي في فبراير/ شباط المقبل، بمشاركة معارضة كردية، مقابل استبعاد حزب "الاتحاد الديمقراطي".

وكشف موقع "دي دبليو" الألماني الناطق بالتركية، أن تركيا متحمسة للعرض الروسي بدعم المؤتمر السوري بسوتشي مقابل عدم مشاركة "الاتحاد الديمقراطي".

وكان الرئيس الروسي قد التقى " بشار الأسد"، في القاعدة الروسية في مطار حميميم في مدينة اللاذقية، في زيارة غير رسمية، وأعلن عقبها سحب القوات الروسية من الأراضي السورية بعد النصر.

وأكد الموقع أن الرئيس الروسي لمّح لإمكانية حصول أنقرة على دعم روسي لضرب قوات "الاتحاد الديمقراطي" في منطقة عفرين، في حال تمت إقامة مؤتمر سوتشي.

وكان وزير الخارجية التركي، "مولود جاووش أوغلو"، قد أكد، أمس الثلاثاء، معارضة بلاده لمشاركة "الاتحاد الديمقراطي" في مؤتمر الحوار الوطني، مشيرا إلى أن "إيران أيضا تتوافق مع تركيا في هذا الشأن".

وأضاف وزير الخارجية التركي أن "الاتحاد الديمقراطي" ليس الممثل الوحيد للأكراد، معتبراً أنه "لا يمثل سوى أقلية صغيرة بين الأكراد".

وصرحت الخارجية الكازخستانية، مساء الاثنين، أن مفاوضات آستانا ستعقد يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي ستخصص للتحضير لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الذي قد يعقد في شباط/ فبراير المقبل.

وذكر مصدر روسي، إن الدول الراعية لآستانا (روسيا وإيران وتركيا)، ستناقش خلال يومي الاجتماع معايير "مؤتمر سوتشي" وقائمة المشاركين فيه وجدول أعماله.

وتابع المصدر إن رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني اتفقوا خلال القمة الثلاثية في "سوتشي" حول سورية الشهر الماضي على الإشراف المشترك على "مؤتمر الحوار السوري"، وهو ما يعني أن الفكرة لم تعد روسية بحتة، بل باتت مبادرة ثلاثية الأطراف"، وتأمل الدول الثلاثة أنه بعد لقاء آستانا المقبل سيتضح متى سيعقد "مؤتمر سوتشي" وما هو جدول أعماله، في محاولة لحرف الحل السياسي عن طريق جنيف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ