لطالما سعى الجيش اللبناني وأتباعه وحلفائه لوضع اللاجئين السوريين في مقدمة كل مشكلة تحصل في بلدة عرسال أو في جرودها وجرود القلمون الغربي.

حيث أفاد اليوم الناشط "مصعب خالد" مراسل الهيئة العامة في عرسال لـ شبكة شام بانفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش اللبناني مجهولة المصدر، وأدت إلى جرح ثلاث جنود في منطقة وادي عطا في الطريق العسكري الواصل بين وادي أرنب ووادي عطا وهو طريق ممنوع الاقتراب منه إلا للجيش اللبناني، لتسارع القنوات الإعلامية اللبنانية بنشر عدة أخبار مفادها وقوع الانفجار داخل بلدة عرسال في منطقة وادي عطا، وكأن البلدة منطقة إرهابية ولا يوجد بها مدنيين أو أحد من الأشخاص الأبرياء.

ورغم خلو المدينة من أي مظاهر مسلحة وحصارها من كافة الجهات ولا يدخل إليها إلا من يملك تصاريح خاصة، دائما تسارع قنوات حزب الله ومن خلفها القنوات الخبيثة بتشويه صورة بلدة عرسال بالرغم من كل ما قدمته هذه البلدة والتي تضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري مدني.

وكالعادة سارع الجيش اللبناني للرد العشوائي، بضرب جرود القلمون وجرود عرسال بعشرات الصواريخ من القطعة العسكرية المتواجدة في منطقة رأس السرج والحواجز المحيطة ببلدة عرسال.

وأفاد عدد من الناشطين لشبكة شام عن تخوفهم من ردة فعل الجيش اللبناني أن تكون تجاه اللاجئين السوريين كما هي العادة ويحملون نتائج ما يحصل للمنظمات الحقوقية والإنسانية.