عرض مليون ليرة لتعفيش دبابة .. ضابط برتبة لواء ومجموعته بين قتيل وجريح بريف إدلب
عرض مليون ليرة لتعفيش دبابة .. ضابط برتبة لواء ومجموعته بين قتيل وجريح بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٠

عرض مليون ليرة لتعفيش دبابة .. ضابط برتبة لواء ومجموعته بين قتيل وجريح بريف إدلب

رصدت شبكة شام الإخبارية تداول صفحات موالية للنظام صوراً لضابط برتبة لواء في جيش النظام أصيب بضربات الثوار بمحيط مدينة سراقب التي باتت محررة عقب طرد ميليشيات النظام منها مؤخراً.

وتظهر الصور الضابط "نزار أحمد الخضر" الذي يعد من أبرز الضباط المجرمين بجيش النظام وقد تداولته عدة صفحات داعمة للأسد طالبةً من متابعيها الدعوات له بسبب الإصابة التي مني بها على يد الثوار قرب سراقب.

وبحسب المعلومات المرفقة مع صور الضابط فإنّ ميليشيات النظام تعرضت لهجمات مركزة استهدفت تجمعاتهم بشكل مباشر الأمر الذي نتج عنه مقتل عدد من قوات الأسد فضلاً عن إصابة اللواء "نزار الخضر" الملقب بالنسر.

وسبق أتّ تداولت مصادر إعلامية موالية تسجيلاً مصوراً قالت إنه من الخطوط الأمامية أثناء التصدي للمجموعات التي وصفتها بالـ "الإرهابية المسلحة" بريف إدلب الجنوبي، ويظهر التسجيل ضابطاً يتوسط مجموعة من ميليشيات الأسد.

وحصلت شبكة شام الإخبارية على التسجيل المتداول على صفحات مقربة من نظام الأسد، كما استطاعت تحديد هوية الضابط الذي ظهر في التسجيل، محفزاً عناصر الأسد على سحب الآليات المدمرة على جبهات القتال بريف إدلب من خلال مصادر متطابقة.

وتشير المعلومات إلى أنّ "نزار أحمد الخضر"، وهو ضابط برتبة لواء ظهر اليوم راصداً مبلغ قدره مليون ليرة سورية، لكل عنصر من عصابات الأسد يتجرأ على الذهاب إلى تجمع آليات "مدمرة" عددها ستة، متنوعة ما بين دبابة وعربة نقل عسكرية، يدعي أنها من مخلفات المسلحين.

بالمقابل أثار التسجيل المصور حفيظة البعض إلى جانب السخرية التي نالت من الضابط في صفوف قوات الأسد، وبالرغم من كون الضابط كثيف الظهور إعلامياً، إلا أنه لم يحقق الشهرة التي وصل إليها نظرائه ممن يطلق عليهم السوريين "غربان الموت"، نظراً للسجل الإجرامي الكبير بحق المدنيين العزل.

وتكشف تعليقات متابعي الصفحات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن أسلوب الإغراء المالي الذي اتبعه الضابط يكشف عن مدى حالة الرعب التي باتت تسيطر على عناصر الأسد، في حين أشار البعض إلى أن الآليات المدمرة تابعة لقوات الأسد، وليس لمن وصفهم بالمسلحين، وتناولت عدة تعليقات ساخرة من خطاب الـ"نسر"، فيما تهكم البعض قائلاً: دعوة صريحة للتعفيش، متسائلين عن سعر المعادن التي سيبيعها، في حال تلبية طلبه من قبل العناصر المحيطين به.

الجدير بالذكر أنّ فصائل الثوار تمكنت مؤخراً من السيطرة على كامل مدينة سراقب بعد معارك عنيفة استمرت طوال لساعات الأمر الذي نتج عنه قتل وجرح عشرات من عناصر الأسد وميليشياته متعددة الجنسيات، فضلاً عن حجم الخسائر المادية الكبيرة التي تكبدتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ