عسكري في قوات الأسد يتباهى بقتل طفل تحت التعذيب في حماة ويوثق جريمته بالصور والفيديو
عسكري في قوات الأسد يتباهى بقتل طفل تحت التعذيب في حماة ويوثق جريمته بالصور والفيديو
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠٢١

عسكري في قوات الأسد يتباهى بقتل طفل تحت التعذيب في حماة ويوثق جريمته بالصور والفيديو

ارتكب أحد عناصر قوات الأسد ضمن ما يسمى "الدفاع الوطني"، جريمة قتل بحق ابن زوجته (11 عاماً) بعد خطفه وتعذيبه في ريف محافظة حماة وسط سوريا، ما يشير إلى حالة الفلتان الأمني وانتشار الجرائم التي يرتكبها عسكريين في ميليشيات النظام.

وقالت مصادر لشبكة "شام"، الإخبارية إن الصور والفيديو المتداول حول جريمة القتل يعود إلى محمد حسن الشيخ، وهو أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، وقام بقتل ابن زوجته الطفل "كمال"، بعد خلافات مع زوجته.

ولفتت إلى أن التسجيلات المسربة كان يرسلها المجرم إلى زوجته والدة الطفل وتظهر كيف يقوم بتعذيب الطفل ويضربه بطريقة وحشية قبل قتله عن طريق حقن جسده بمادة الأسيد السامة.

وخرجت القضية وسط تجاهل إعلام النظام لها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عثر أهالٍ على جثة الطفل مدفونة قرب سكة الحديد في بلدة خطاب بعد أن دفنها القاتل بعد ارتكابه للجريمة المروعة.

وحصلت شبكة شام على صورة للقاتل الذي يظهر باللباس العسكري الخاص بقوات الأسد وعلى يساره صورتين تظهران أشقائه الذين سبق أن قتلوا خلال العمليات العسكرية التي سبق أن نفذها نظام الأسد ضد مناطق المدنيين.

وأكدت مصادر متطابقة وقوع الحادثة في قرية الشير بريف حماة الغربي حيث اقدم المجرم على عملية خطف وقتل الطفل بدم بارد عن طريق حقنه بإبرة أسيد ومواد سامة في عنقه بعد تعذيبه لساعات طويلة.

وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن  معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أحمد أبازيد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ