عشر سنوات على "مجزرة الساعة" بحمص والمجرم لا يزال طليقاً
عشر سنوات على "مجزرة الساعة" بحمص والمجرم لا يزال طليقاً
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠٢١

عشر سنوات على "مجزرة الساعة" بحمص والمجرم لا يزال طليقاً

يصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة اعتصام ساحة ساعة في حمص، حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرة بحق المعتصمين في الثامن عشر من شهر أبريل/ نيسان 2011 عام اندلاع الثورة السورية.

وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى السنوية لمجزرة ضمن إحياءها، ومن المقرر تنظيم فعاليات في مناطق الشمال السوري المحرر للمشاركة في إحياء الذكرى بعد دعوات ناشطون إليها.

ويشكل تاريخ اليوم المصادف لذكرى فض الاعتصام السلمي ليلة مفصلية في تاريخ الحراك الثوري في مدينة حمص، مع تنفيذ واحدة من جرائم ومجازر تكررت بحق الشعب السوري الثائر ضد نظام الأسد.

ووقعت المجزرة في يوم الإثنين في الساعة الثانية إلا عشرة دقائق بتاريخ 18-4-2011 بعد أن هاجم عناصر النظام والشبيحة الاعتصام الذي يضم عشرات الآلاف من المدنيين ما أدى لوقوع العشرات بين شهيد وجريح.

ومع حلول الذكرى يعاود ناشطون نشر المشاهد التي توثق هجوم شبيحة النظام على المدنيين واحتلالهم لساحة التظاهر بعد استخدام الرصاص الحي، كما تتضمن المشاهد الأهازيز والشعارات الثورية التي كان يرددها المعتصمون قبل استباحة شبيحة النظام للمكان وتحويله إلى ساحة تضمن بقع عدد كبير من دماء الشهداء والجرحى علاوة على اعتقال الكثير من المتظاهرين حينها.

وتعد مجزرة الساعة في حمص من أبرز المجازر التي حدثت في تاريخ الثورة السورية والتي قتل فيها نحو 500 شخص جراء إطلاق النار عليهم مدة نصف ساعة متواصلة، ومن ثم نقل الجرحى والقتلى بالجرافات وسيارات القمامة للدفن في مقابر جماعية لا يعرف مكانها حتى الآن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ