لا تزال الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية الأسدية تضرب أحياء مدينة حلب المحاصرة ومدن وقرى بريفيها الشمالي والجنوبي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث دمار كبير في المباني السكنية ومنازل المدنيين.

ففي مدينة حلب أغارت الطائرات بنوعيها "الحربية والمروحية" على أحياء السكري والمواصلات وقاضي وعسكر والمشهد والميسر، ما أدى لارتقاء خمسة شهداء في المواصلات وأربعة في السكري وثلاثة في قاضي عسكر، وشهيدين في حي المشهد وشهيد في الميسر.

كما وأغارت الطائرات أيضا على أحياء الصاخور والصالحين والمرجة والفردوس والمعادي والشيخ سعيد والعامرية وجسرالحج بالإضافة لحي الراشدين، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

هذا وتعرض حيي السكري وتل الزرازير لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى.

وفي الريف الغربي لحلب أغارت الطائرات الحربية على مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات بابيص وجمعية الهادي وكفرداعل والمنصورة وبشنطرة، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على مدينة حريتان باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

وكان الطيران الحربي الروسي الليلة الماضية قد ارتكب مجزرة في بلدة خان طومان، حيث استهدف نقطة طبية ثابتة في بلدة خان طومان، تلاها استهداف ثاني لطواقم الإسعاف التي حاولت التوجه للمكان، ما أدى لارتقاء 14 شخصاً بينهم 4 من طواقم الإسعاف التابعة لمنظمة الأوسم.