عشرات القتلى لـ "النظام وروسيا وإيران" بمعارك جنوبي إدلب
عشرات القتلى لـ "النظام وروسيا وإيران" بمعارك جنوبي إدلب
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠١٩

عشرات القتلى لـ "النظام وروسيا وإيران" بمعارك جنوبي إدلب

قُتل العشرات من عناصر "النظام وروسيا وإيران" اليوم الثلاثاء، بمعارك عنيفة ومستمرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي، حيث تواصل فصائل الثوار عمليات الصد في مواجهة أعتى الجيوش العسكرية التي تستهدف السيطرة على ريفي إدلب وحماة وتقطيع أوصالها، لفرض حالة جديدة من المعادلة في المنطقة.

واندلعت مواجهات عنيفة وسط قصف لايتوقف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، على محاور سكيك وتل ترعي، حيث تشهد المنطقة منذ أيام معارك كر وفر بين الطرفين، لاسيما مع دخول القوات الإيرانية وميليشياتها على خط المعركة من هذا المحور.

وخلال المواجهات تمكن فصائل الثوار من إيقاع مجموعات للقوات المهاجمة في كمائن عدة، قتل خلالها عدد من العناصر، كما استهدفت أليات وعناصر راجلة بصواريخ مضادة للدروع، تمكن من تدمير عدة دبابات وقتل طواقمها، إضافة لمقتل مجموعات أخرى باستهدافها بشكل مباشر بالصواريخ بثت الجبهة الوطنية فيديو بالأمس يظهر قتل أكثر من 15 عنصراً بصاروخ واحد.

وإضافة لذلك، تكبدت القوات المهاجمة رغم الإمكانيات العسكرية التي تملكها على الأرض، عشرات العناصر بينهم ضباط، خلال المواجهات المباشرة على جبهات القتال، ونكلت فصائل الثوار بهم وأجبرتهم على التراجع ووقف تقدمهم على عدة محاور.

وكشفت فرق الرصد في الشمال السوري خلال عمليات التنصت والمتابعة لتحركات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عن دخول عناصر إيرانية على جبهات القتال لمساندة النظام وحلفائه في العمليات العسكرية الجارية جنوبي إدلب.

ووفق المعلومات فإنه من خلال الرصد والمتابعة على القبضات اللاسلكية من قبل المراصد تم التنصت على مكالمات باللغة الفارسية لعناصر إيرانيين، وأكد عدد من المراصد وأيضا الفصائل العسكرية أن تلك العناصر الإيرانية هي من تقاتل على محاول سكيك وتلتها.

ولفتت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إلى أن عناصر إيرانية مدربة، يعتقد أنها وصلت مؤخراً للمشاركة في العمليات العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة، لافتاً إلى أن تلك القوات تقوم بالتقدم على الأرض بتغطية جوية روسية كثيفة.

وكانت ميليشيات إيران من "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني ولواء القدس والميليشيات الأخرى، انسحبت من جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من عام، وأعلن مسؤولين إيرانيين أكثر من مرة عدم مشاركتهم في حملة النظام في إدلب.

وكانت بدأت قوات الأسد بمشاركة قوات خاصة إيرانية، عملية عسكرية في الشمال السوري بعد نقض اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واستطاعت من خلال تكثيف القصف واستخدام أنواع عديدة من الأسلحة التدميرية من التقدم إلى الأربعين والزكاة والهبيط وسكيك وتلتها، وسط محاولات ومعارك عنيفة لتطويق ريف حماة والسيطرة عليه فيما يبدو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ