دخلت قبل أقل من اثنا عشرة ساعة قافلة مقدمة من الأمم المتحدة محملة بآلاف الليترات من مادة المازوت إلى بلدة مضايا التي يفرض عليها نظام الأسد وحزب الله الإرهابي حصارا خانقا.

وأكد ناشطون على أن الحمولة تقدر بـ عشرة آلاف ليتر.

وأوضحت الأمم المتحدة أنها أرسلت 4 فرق في آن واحد، إلى الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا.

وأضافت أن الفريق المشترك اضطر إلى تأجيل مهمة إيصال المساعدات إلى الفوعة وكفريا إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة تفيد بحاجتها إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقالت الأمم المتحدة في بيان صادر عنها بالاشتراك مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه قد تم إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبداني.

وأشار البيان إل أن "الفريق المشترك سيواصل بذل جهوده للوصول إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب من أجل تقييم ظروف الناس والتعامل مع احتياجاتهم الإنسانية بطريقة أفضل".

وقال البيان إن الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر عازمون على متابعة جهودهم من أجل إيصال الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية، بأمان وعدم تحيز لجميع المتضررين مباشرة جراء القتال.