عضو بـ"مجلس التصفيق": "حكومة تضحك على الشعب" وآخرون يهاجمون "عرنوس وسالم"
عضو بـ"مجلس التصفيق": "حكومة تضحك على الشعب" وآخرون يهاجمون "عرنوس وسالم"
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢٢

عضو بـ"مجلس التصفيق": "حكومة تضحك على الشعب" وآخرون يهاجمون "عرنوس وسالم"

كتب عضو "مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد "سهيل خضور"، عبر صفحته على الفيسبوك منشوراً اعتبر خلاله بأن حكومة النظام "تضحك على الشعب"، وتزامن ذلك مع مداخلات من "جويدة ثلجة"، التي هاجمت وزير التموين "عمرو سالم"، ونظيرها "زهير طراف"، الذي انتقد بشكل لاذع رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس".

وحسب "خضور"، فإنّ لا ثقة بوزارة التنمية الإدارية، وذلك تعليقاً منه على إعلان مسابقة مركزية قالت إنها ستوفر من خلالها حوالي 75 ألف فرصة عمل، وبرر عدم الثقة بحدوث "كوارث سابقة و سوء الفرز مسابقة فرز المهندسين"، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن المسابقة الحالية وضعت الوزارة شروطاً للتقدّم وبدأ المواطنين بتحضير الأوراق واشتدّ الازدحام في كافة الدوائر كأنه يوم الحشر للحصول على ورقة "غير موظف وغير محكوم"، وغيرها، ويترتب على ذلك مصاريف مادية تصل 100 ليرة للمتقدم الواحد.

وخاطب وزيرة التنمية الإدارية بقوله: "الناس مشبعة بالذل والقل وانتم تستطيعون توفير الجهد المعنوي والمادي للمتقدّمين بتنظيم استمارة شرطية تُكتب فيها المعلومات اللازمة وتُستكمل الأوراق المطلوبة بعد النجاح في المسابقة".

بالمقابل أشار إلى تصريحات إعلامية صادرة عن "حسين عرنوس" ذكر فيها أن الظروف لا تسمح بتثبيت العاملين المؤقتين وينصحهم بالتقدَّم للمسابقة الحالية وهناك عوامل تثقيل لهم لتثبيتهم، واستغرب من التصريح كون عدد العاملين المؤقتين عددهم أكثر من عدد الشواغر المعلنة وذكر "لقد بتنا نفهم شيئاً واحدا هو أنكم تضحكون على الشعب".

وطالب عضو مجلس التصفيق لدى نظام الأسد "زهير طراف"، استجواب رئيس الحكومة "حسين عرنوس"، لعدم جدّيته في إيجاد حلول حقيقيّة للوضع المعيشي المتردّي للمواطنين وتقصيره والتراخي في القيام بدوره الحقيقي، وفق تعبيره.

وقال إن هذه الحكومة أصبحت عاجزة عن إيجاد الحلول للوضع المعيشي والخدمي والصحي المتردّي ووصلت إلى مرحلة من العقم وكلّما أرادت حلّ مشكلة أوقعت المواطنين في عشرات المشاكل الناجمة عن هذا الحلّ، وذكر أن زيادة الرواتب تترافق دائماً مع غلاء الأسعار والمحروقات والأدوية ورفع الدعم عن بعض المواد، فيصبح هذا الحلّ وبالاً على المواطنين.

في حين هاجمت "جويدة ثلجة"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، وذكرت أن وزارته لا تدعم إلا موظفيها من خلال الفساد المستشري في هذه الوزارة بالرغم من المحاولات بتغيير بعض المدراء المركزيين ولكن محاولات بائت بالفشل.

وقالت إن الوزارة "عشعش وتجذر الفساد فيها وسبق وأن طالبت بإلغاء هذه الوزارة التي تشكل عبئاً على المواطن، والآن أكرر هذا الطلب مرة أخرى لوزارة عدم وجودها أفضل من وجودها"، وانتقدت الوعود الكاذبة والمتكررة حول تحسن رغيف الخبز وغلاء الأسعار.

و"ثلجة"، هي برلمانية "بعثية" تدرجت بعدة مناصب ضمن "حزب البعث" التابع للنظام والتأمينات الاجتماعية بحمص، وطالما تأتي تصريحاتها في ظل محاولات النظام استغلال لكافة القطاعات للترويج له وكان أخرها مزاعم تقديم الدعم بالمليارات.

هذا وتتصدر مداخلات البرلمانية صفحات النظام في كل مداخلة مع تحويلها إلى شخصية عامة وسبق أن طالبت بتشكيل لجنة للتحقيق مع وزير النفط لدى النظام "بسام طعمة"، لعدم الإجابة على طلب تخصيص كمية من مادة المازوت لجرحى قوات الأسد، ومؤخرا دعت لإلغاء بعض الوزارات في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ