عضو في الائتلاف الوطني وآخر في هيئة التفاوض يقدمان استقالتهما
عضو في الائتلاف الوطني وآخر في هيئة التفاوض يقدمان استقالتهما
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

عضو في الائتلاف الوطني وآخر في هيئة التفاوض يقدمان استقالتهما

أعلن عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "خالد الناصر"، استقالته من الائتلاف.

وأوضح الناصر في بيان له، أنه استقال من الائتلاف للعديد من الأسباب، موضحاً أن "الائتلاف قد فرط بموقعه التمثيلي لقوى الثورة والمعارضة، وقبل بمشاركة عناصر من النظام في الوفد التفاوضي وهيئته المرجعية، وتنازل عملياً عن شرط عدم وجود بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، وقبل بتقديم الدستور والانتخابات بما يجعل المرحلة الانتقالية نافلة".

وقال "إن الائتلاف الذي سعينا مع كثير من شباب الثورة وشخصياتها الوطنية البارزة للحفاظ على بوصلته السليمة أصبح في مسار لا يخدم ما ثرنا من أجله، ولا نستطيع البقاء فيه، وعليه فإنني أتقدم باستقالتي منه محذراً من مغبة التنازلات غير المجدية".

واكد خالد الناصر في بيانه أن الائتلاف "بدل أن يضيف إلى جهوده رفض الاحتلال الروسي كما فعل في جنيف 2، حين رفض الدور الإيراني، انزلق إلى الاعتراف بالدول التي تحتل الأراضي السورية، بما فيها إيران، كدول ضامنة في اتفاقات خفض التصعيد التي جرت في مؤتمرات أستانة".

وتابع "بدل أن تتم مساندة الهيئة العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض 1 في مساعيها لامتصاص زخم الهجمة الدولية.. هرع الائتلاف لقبول الدعوة إلى مؤتمر الرياض 2 التي لم تتم عبر الهيئة العليا أصلاً، بل وأقصت معظم أعضائها، وغالبيتهم من الائتلاف ذاته".

من جهة أخرى، أعلنت عضو الهيئة العليا للمفاوضات، "سميرة مبيض"، انسحابها من الهيئة العليا للمفاوضات بُعيد تشكيلها في مؤتمر الرياض 2.

وبينت مبيض، وهي نائبة رئيس منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام، في بيان صادر عنها، أنها حصلت على عضوية الهيئة بالتصويت وليس فرضاً من جهة ما، مضيفة أن "الهيئة معطلة وليس لها أي قرار أو تأثير على قرار الوفد المفاوض".

وأشارت مبيض إلى أن دخولها في دائرة القرار المؤثر في الشأن السوري جوبه من قبل الأصوات النسائية، بسبب عدم تبعية رأيها السياسي لرؤية غير واضحة، مضيفة أن تلك الرؤية "تعتبر أن على السوريين الاختيار بين محمد علوش و بشار الأسد بمنطق يبتعد عن أي مفهوم سياسي".

وقالت مبيض "رُفض إدراج اسمي ضمن تشكيلة الوفد المفاوض.. وبقي وجود اسمي وأسماء آخرين ضمن الهيئة العامة صورياً لإضفاء شرعية وجود شخصيات وطنية على ما سيوقع عليه الوفد المستفرد بالقرار والرأي، وهنا يبدأ الخطأ الذي لا يمكن العودة عنه لاحقاً".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ