عقب نفي وقوع خسائر .. موالون في "مصياف" يتسائلون "سيارات الإسعاف كانت تنقل العناصر للتنزه" ..؟
عقب نفي وقوع خسائر .. موالون في "مصياف" يتسائلون "سيارات الإسعاف كانت تنقل العناصر للتنزه" ..؟
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢٠

عقب نفي وقوع خسائر .. موالون في "مصياف" يتسائلون "سيارات الإسعاف كانت تنقل العناصر للتنزه" ..؟

بعد ساعات قليلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعد منتصف ليلة أمس مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بمنطقة مصياف بريف حماة الغربي، سارعت صفحات النظام الرسمية والرديفة لها إلى نفي وقوع خسائر بشرية بصفوف جيش النظام جرّاء الضربات الأخيرة، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية بسبب تعليقات موالين للنظام على منشورات نفي الخسائر.

ومثلّت تعليقات الموالين للنظام حالة عدم مصداقية الإعلام الموالي متسائلين عن تفسير منطقي لحركة سيارات الإسعاف الكبيرة التي تواصلت في ساعات الليل ضمن المنطقة، بعد الضربات العسكرية التي طالت مواقعاً لميليشيات النظام وإيران، ما يشير إلى وجود خسائر بشرية ناتجة عن القصف على مواقع الميليشيات.

ورصدت شبكة شام الإخبارية عدة تعليقات منها تأكيد أحد الموالين للنظام عن وجود إصابة بين صفوف جيش النظام لترد عليه الصفحة الداعمة للأسد بأنّ العنصر لم يصب أيّ إصابة حربية ووصل إلى المشفى بعد معاناته من "الانهيار العصبي"، نتيجة اصوات الانفجارات، حسب توصيف الصفحة الموالية لنظام.

وتكررت هذه التعليقات على الصفحات الموالية فيما قالت أحدهم متهكماً من تكرار نفي إعلام النظام، وبصيغة السؤال قال أن سيارات الإسعاف التي كانت تجوب الشوارع كانت تنقل العناصر للتنزه، حسب تعبيره.

فيما نفت وكالة أنباء النظام "سانا" وقوع خسائر بشرية نتيجة استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة مصياف في ريف حماة، وكما جرت العادة تشير إلى أنّ الطائرات الحربية قصفت المواقع من الأجواء اللبنانية وأن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ، وأسقطت عدداً منها، حسب زعمها.

والجدير بالذكر أن السادس عشر من الشهر الماضي شهد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع قوات الأسد في حلب، حيث أكدت مصادر لشبكة شام حينها أن التفجيرات وقعت من جهة الكليات العسكرية في منطقة الراموسة، والتي تعتبر ثكنات عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية، وتحتوي أيضا على مستودعات ذخيرة وأسلحة.

هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

يشار إلى أن القطع العسكرية بمحيط العاصمة السورية دمشق تحولت إلى حقل أهداف للطائرات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً لضربات جوية متلاحقة، وسط تصاعد التحذيرات من قبل صفحات موالية للنظام لتفادي صواريخ جيش النظام التي باتت تتساقط على المناطق السكنية عن طريق الخطأ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ