علوش ... ثوار سوريا لايمتلكون أسلحة كيمائية ولدينا مئات الأدلة على تعاون نظام الأسد و تنظيم الدولة
علوش ... ثوار سوريا لايمتلكون أسلحة كيمائية ولدينا مئات الأدلة على تعاون نظام الأسد و تنظيم الدولة
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٦

علوش ... ثوار سوريا لايمتلكون أسلحة كيمائية ولدينا مئات الأدلة على تعاون نظام الأسد و تنظيم الدولة

في لقاء صحفي لقياديين في المعارضة السورية مع صحفيين في جنيف، على هامش محادثات السلام، أفاد كبير المفاوضين محمد علوش، أن "المعارضة بكل فصائلها، والجيش الحر، والفصائل الثورية، لا تملك السلاح الكيمياوي".

وأضاف، أن "ما ادُعِي في الشيخ مقصود بحلب، هي كذبة اخترعها النظام، وحليفه (بي ي د)، وشجعتها روسيا، وتحدثوا عن حالات وإصابات، وهذا كلام عار عن الصحة، نحن لا نجيز استخدام السلاح الكيمياوي، بينما النظام استخدمه 43 مرة، 14 منها كانت بغاز الكلور".

ولفت، إلى أن "في الشيخ مقصود، سعى تنظيم (بي ي د)، لإطباق الحصار على مليون شخص في حلب، فتم استخدام صاروخ غراد معدل، وهو تعديل زيادة وزن فقط، للدفاع عن مليون إنسان، فيما (بي ي د)، وضع القناصات لمنع وصول المصابين لمراكز العلاج".

من جانبه، قال الرائد إياد شمسي، وهو من القيادة الشمالية، معقبا على تقدم النظام و"القوات الكردية" وتنظيم الدولة، في ريف حلب شمالي البلاد، "نحن نجهز منذ اليوم الأول لوصول هذه القوات، بتجهيزات دفاعية، والفصائل (المعارضة) تتصدى لمسلحي (بي ي د)، و(تنظيم الدولة)، والنظام".

وأضاف أن، "التنظيم استغل صغر الجبهات وتعددها في المنطقة الحدودية (ريف حلب) التي نقاتل فيها، وقام بهجوم معاكس، على الفصائل الموجودة في المنقطة، فتعرض الجيش الحر لخسائر في المعدات، ولكن بشكل سريع تم استرجاع بعض النقاط من التنظيم"

بدوره، سرد الرائد حسن إبراهيم، من القيادة الجنوبية، علاقة تنظيم الدولة مع النظام، مستعرضا حالات تثبت ذلك، قائلا "إن هناك علاقات تجارية بين نظام الأسد والتنظيم إذ يتم نقل محصول القمح الاستراتيجي من الحسكة إلى طرطوس، وحصة النظام منه هي 25%، كما أن شركتي الاتصالات (سيريتل) و(MTN)، لا تزالا تعملان في الرقة (يسيطر عليها التنظيم)، وهناك موظفون وفنيون يقومون بالإصلاحات في الشركة، في حال تعرضت الأبراج للأعطال".

وفي نفس الإطار، استشهد بحوادث عديدة للتعاون العسكري بين النظام و التنظيم ، منها حادثة "المستودعات الاستراتيجية للنظام في خان طومان (بريف حلب)، التي استهدفها الجيش الحر في كانون ثاني/ ديمسبر 2012، وحاول تفريغها من الأسلحة، إلا أن النظام استهدفها بالطائرات".

وأضاف "فقدنا 45 شهيدا بسبب استهداف المستودعات وبقينا أكثر من شهرين، نحاول الحصول على الذخائر ولم نستطع، وفي كل محاولة كنا نفقد مقاتلين. النظام كان يمنعنا من الوصول إليها، وبعد شهرين أصابنا اليأس وانسحبنا من الموقع، وخلال أيام تفاجأنا بأن تنظيم أحضر أكثر من 30 شاحنة لنقل الأسلحة والذخائر من هذه المستودعات، واستمرت عملية النقل أكثر من شهرين، ولم تتعرض لأي هجوم من النظام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ