علوش يرد على منتقدي الأستانة و يهاجم المعتدين على الفصائل وصمتهم على “النظام"
علوش يرد على منتقدي الأستانة و يهاجم المعتدين على الفصائل وصمتهم على “النظام"
● أخبار سورية ٢١ فبراير ٢٠١٧

علوش يرد على منتقدي الأستانة و يهاجم المعتدين على الفصائل وصمتهم على “النظام"

قال "محمد علوش" مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام وكبير المفاوضين، إن الثورة خرجت لإسقاط نظام مجرم ولن يدخر أي جهد سياسي أو عسكري لإسقاطه، وأن الحرب الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية.

وأضاف "علوش" في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست بخطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة، وأن ما نزل بالشعب السوري من محنة وشدة يدفعهم لذلك وقد يجتهد المرء فيصيب أو يخطىء، وعذرهم في ذلك أنهم يحاولون التخفيف من ألم الشعب ومعاناته.

وأكد "علوش" أن شلالات الدم النازف في سوريا ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق هو ما ألجأهم مكرهين للتفاوض، وأنهم اختاروا المضي به رغم قناعتهم بعدم جدواه ويقينهم أنهم سيكونون هدفاً للطعن والمزاودة.

وتابع بالقول "والدخول فيه من باب تزاحم المفاسد لا من باب جلب المصالح فدفع الضررين بأخفهما مقصد شرعي ووطني وسياسي وقد أصّل له الراسخون علما وسياسة وواقعا، ويبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من آلامهم و معاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة، فسيقال: بعنا تضحيات أهلنا وفرطنا بثوابت ثورتنا، فلا والله لم نبع ولم نفرط، ولن نبيع ولن نفرط، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا وهو خير الحاكمين".

وأردف بالقول "زعم محترفو المزاودات أن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها و وقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وهذا من المفارقات العجيبة للقوم، فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار".

واعتبر "أن من أنكر الأستانة وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه، ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست :
1- غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين
2-غزوة تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا الأستانة)
3-غزوة دك مقرات صقور الشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب)
4-غزوة الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا
5-غزوت مصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام -داريا
6-غزوة صولة الكتائب لسلب فرن الأتارب".

وأشار "علوش" إلى أن وراء هذا الأمر الآلة الإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون والتي تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً والخائن أميناً والأمين خواناً أثيما.. والكلام لعلوش.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ