على الرغم من اتفاقيات المصالحة والتسوية… مكتب توثيق درعا :: 12 شهيدا و39 معتقلا الشهر الماضي بينهم قياديون
على الرغم من اتفاقيات المصالحة والتسوية… مكتب توثيق درعا :: 12 شهيدا و39 معتقلا الشهر الماضي بينهم قياديون
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٨

على الرغم من اتفاقيات المصالحة والتسوية… مكتب توثيق درعا :: 12 شهيدا و39 معتقلا الشهر الماضي بينهم قياديون

أكد مكتب "توثيق الشهداء في محافظة درعا" توثيق عدد من الشهداء من بينهم شهداء تحت التعذيب، وكذلك تم توثيق عدد من المعتقلين خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي على الرغم من اتفاقيات التسوية والمصالحة.

ووثق المكتب 12 شهيدا بينهم 6 شهداء سقطوا تحت التعذيب، حيث يقوم نظام الأسد بالإتصال بذوي الشهيد لإستلام شهادة الوفاة، بينما سقط الشهداء الآخرين بسبب الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب.

وذكر المكتب أن قسم المعتقلين والمختطفين الخاص به قد وثق 39 معتقلا بينهم 16 مقاتلا سابقا في فصائل المعارضة من ضمنهم 9 من القياديين السابقين، حيث تورطت 3 جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي : شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية.

وكان المكتب قد أكد سقوط شهيد تحت التعذيب من أبناء بلدة المليحة الغربية ويدعى عبد المولى محمود الحراكي، وكان قد تم اعتقاله في ظروف غير قانونية في تاريخ "17.8.2018"، وتلقت عائلته اتصالا في تاريخ 19.9.2018 للحضور لاستلام الجثة، كما نوه المكتب أن الشهيد قد تم اعتقاله برفقة اثنان من أقاربه.

وأشار المكتب أنه استطاع توثيق 204 حالة إعتقال منذ سقوط محافظة درعا، بينما ما تزال 118 حالة تحت الإعتقال لغاية تاريخ اليوم، وغالبية الذين تم اعتقالهم من عناصر الجيش الحر السابقين وممن قاموا بتسوية أوضاعهم، ولكن نظام الأسد يقوم بتلفيق تهم الإنتساب لتنظيم الدولة وجبهة النصرة حتى يتم اعتقالهم على الفور.


وفي سياق متصل فقد جرت يوم الأربعاء 26-9-2018 في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عدد من عناصر الجيش الحر الذين كانوا يحاولوا منع اعتقالهم من قبل قوات الأسد.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة إعتقالات في المدينة بحثا عن عناصر سابقين في الجيش الحر الذين قاوموا بالسلاح الخفيف الذي كان بحوزتهم عمليات الإعتقال وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.

ونوه الناشطون أن قوات الأسد اعتقلت 3 من عناصر الجيش الحر بعد اشتباكات دامت الساعتين وبعد نفاذ ذخيرتهم، وكانت قوات الأسد قبل هذه الحادثة بعدة أيام قد اعتقلت عددا من أبناء المدينة من بينهم رئيس المجلس المحلي وأربعة من قيادي الجيش الحر وعدد من العناصر السابقين وممن كانوا يعملون في المجال الإغاثي وأيضا من المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ