على خلفية الاحتجاجات على رفع سعر الكهرباء .. "محلي مارع" يقدم استقالته
على خلفية الاحتجاجات على رفع سعر الكهرباء .. "محلي مارع" يقدم استقالته
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٢

على خلفية الاحتجاجات على رفع سعر الكهرباء .. "محلي مارع" يقدم استقالته

أصدر "المجلس المحلي في مدينة مارع"، بريف حلب الشمالي بياناً رسمياً، أعلن من خلاله استقالته على خلفية رفع سعر الكهرباء من قبل الشركات الخاصة بعد جولة من المناقشات بين المجلس والشركة "التركية - السورية" في هذا الشأن.

وتداول ناشطون محليون البيان الصادر أمس الخميس 13 كانون الثاني/ يناير، ويشير إلى أن المجلس المحلي قدم ما يستطيع من خدمات، وعقب ذلك وجه له اتهامات وصفها بأنها "باطة"، وفق البيان الصادر عن المجلس التابع لمحافظة حلب الحرة في الحكومة السورية المؤقتة.

وأعلن المجلس المحلي المذكور بقوله: "وبعد ما وصلنا إليه في موضوع سعر الكهرباء وما نتج عن اجتماعات مع أصحاب الشأن فإنّنا تقدم استقالتنا لأهلنا في مارع ولفت إلى أن المجلس في حالة تسيير الأعمال ريثما يتم تشكيل مجلس جديد"، حسب نص البيان.

وجاء ذلك على ضوء الاحتجاجات المتواصلة إذ نظم عدد من المدنيين في مدن وبلدات الباب واعزاز وبزاعة احتجاجات متكررة على ارتفاع أسعار الكهرباء من قبل الشركة "التركية - السورية" بريف حلب الشمالي والشرقي.

وأصدر "المجلس المحلي في مارع"، في وقت سابق بيان قال فيه إن زيادة السعر قد تم دون موافقة المجلس المحلي ودون التنسيق معه، واعتبر أن ذلك يخالف ما تم الاتفاق عليه بين الشركة والمجلس والذي يلزم الشركة باحترام بنود العقد والالتزام بالسعر المحدد والشروط المفروضة عند طلب زيادة السعر، لكن الشركة لم تلتزم بذلك.

ولفت إلى أن المجلس المحلي ذاته إلى أنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية أمام القضاء لإلزام شركة الكهرباء باحترام بنود العقد و"حسب نص البيان- أكد أن "المجلس المحلي يقف دائماً مع المطالب المشروعة والمحقة للناس ولن يقبل أي انتقاص منها وكل ما يتعارض مع المصلحة العامة".

من جانبه وجه المجلس المحلي في مدينة اعزاز كتاباً للشركة للكهرباء بضرورة التزامها بالعقد المبرم بين الطرفين بوقت سابق، وذكر مكتب اعزاز الإعلامي وقتذاك إن الشركة الموردة ضربت إنذار المجلس المحلي بعرض الحائط، بعد رفع الأسعار.

وطالب المجلس حينها من شركة كهرباء إيقاف شحن الرصيد مؤقتاً، إلى حين انتهاء المفاوضات بين الجانبين لتحديد السعر النهائي، الذي صدر مع رفع الأسعار دون الاستجابة للمطالب الشعبية.

وتجدر الإشارة إلى أن "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" تعهدت بتغذية مناطق شمال وشرق حلب بالطاقة الكهربائية وفق عقود مع المجالس المحلية بعد أن قامت بتجهيز خطوط الكهرباء وتغذيتها بالتيار الكهربائي من تركيا إلى كل المناطق المحررة، وبعد انتشارها الواسع باتت تصدر بعض القرارات التي تثير سخط المدنيين حول الأسعار والكميات المسموح بشحنها شهريا لا سيّما في مدينة عفرين شمالي حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ