على خلفية رفع "علم الثورة" بإدلب تحرير الشام تستنفر وأحرار الشام ترد
على خلفية رفع "علم الثورة" بإدلب تحرير الشام تستنفر وأحرار الشام ترد
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠١٧

على خلفية رفع "علم الثورة" بإدلب تحرير الشام تستنفر وأحرار الشام ترد

عاد التوتر مجدداً بين "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب اليوم، بعد أقل من يومين على اتفاق الطرفين للجلوس للحوار وحل جميع القضايا العالقة بينهم ووقف كافة أشكال التحشيد العسكري والتجييش الإعلامي، وذلك على خلفية رفض عناصر الهيئة لرفع علم الثورة السورية في مدن وبلدات ريف إدلب.

وقام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بالأمس بإنزال عدد من الأعلام "علم الثورة" في مناطق عدة بعد رفعها من قبل المدنيين بمظاهرات شعبية، تلا ذلك رفع أعلام سوداء في عدة مواقع بمدينة إدلب ليلاً، ثم اطلاق النار اليوم على شاب حاول رفع علم الثورة السورية في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب أدت لإصابة الشاب ومدنيين آخرين بينهم طفل.

وفي الريف الجنوبي شهدت بلدة حزارين توتر كبير بين عناصر أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، امتد إلى بلدة إبلين التي شهدت اشتباكات بالأسلحة بين الطرفين على خلفية رفع علم الثورة، سقط فيها شهيد مدني وعدد من الجرحى، انتقلت الاشتباكات إلى بلدة مرعيان وأطراف الرامي داهمت خلالها عناصر الهيئة منازل عناصر من أحرار الشام في مرعيان وقامت باعتقالهم.

تأتي الاشتباكات وعودة التوتر على خلفية رفض عناصر الهيئة رفع علم الثورة السورية في معظم بلدات ريف إدلب، والذي يتم من خلال مظاهرات شعبية تشارك فيها أحرار الشام بشكل فاعل، الأمر الذي اعتبرته الهيئة استفزازاً لها.

ويتغير شكل الصراع بين المكونين الأكبر في الشمال السوري "أحرار وتحرير الشام" بحسب الموقف والزمن، فمن صراع عسكرية وتسيير أرتال، لصراع مدني وسعي للهيمنة على المؤسسات المدنية في المحرر، لصراع أفكار وإيديولوجيات واتهامات مبطنة، وصل لمرحلة الصراع على من يرفع علم الثورة ومن ينزله، وسط تعذر الحلول الطويلة الأمد بين الطرفين، واقتصارها على حلول مخدرة وموضعية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ