على رأسهم "فارس الشهابي" .. صناعيون يلمحون للهجرة من سوريا
على رأسهم "فارس الشهابي" .. صناعيون يلمحون للهجرة من سوريا
● أخبار سورية ٩ فبراير ٢٠٢١

على رأسهم "فارس الشهابي" .. صناعيون يلمحون للهجرة من سوريا

نقلت وسائل إعلام موالية تصريحات عن رئيس لجنة التصدير في "اتحاد غرف الصناعة"، التابعة للنظام ملمحاً لهجرة الصناعيين من سوريا، فيما نشر رئيس غرفة صناعة حلب منشوراً في الشأن ذاته.

وفي التفاصيل قال "فارس الشهابي"، متسائلاً "هل يعقل أن يصمد المرء ويتحدى لسنوات تحت الإرهاب ليغادر بعد التحرير والأمان"، وفق تعبيره.

وتحدث في منشور له عما قال إنه صمود الصناعة في أوج هجرة الصناعيين وخلال سنوات الحرب، فيما ألمح إلى إمكانية الهجرة مع تعطيل نمو الصناعة التي طالما يهاجم فشل حكومات النظام تحت وسم "قيصر داخلي".

من جانبه "لؤي نحلاوي"، حذر رئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد غرف الصناعة السورية من إغلاق الكثير من أصحاب الورش الصغيرة والمنشآت المتوسطة والحرف من الهجرة إلى الخارج نتيجة الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها.

ولفت إلى وجود منعطفا كبيرا يواجه الصادرات الصناعية إذا لم يتم دعمها بشكل حقيقي، في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطنين والمعوقات الكبيرة"، حسب وصفه.

وفي طلبات تكررت دون أن تنظر لها حكومات النظام المتعاقبة طالب الجهات المعنية ضرورة دعم جزء كبير من تكاليف هذه السيارات واستغلال وجود فرصة كبيرة حالياً، وفق تعبيره.

وكان صرح مصدر في غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام بأن معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف نتيجة لعدة ظروف تمر فيها مناطق النظام مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية فيها.

وقبل أيام تحدث وزير الصناعة التابع للنظام "زياد صباغ"، عن أهمية زيادة معدل الإنتاج وتحقيق الوفر من خلال الاستخدام الأمثل للمواد الأولية في سبيل تحقيق أفضل ريعية ممكنة وأهمية دراسة متطلبات السوق للعمل على تسويق الإنتاج وتجنب تكديسه في المستودعات، وفق وصفه.

وزعم "الصباغ"، بأنه يجري العمل للاعتماد على القدرات الذاتية والكفاءة الموجودة لدى العمال والفنيين على خطوط الإنتاج في سبيل مواجهة الحرب الاقتصادية، حسب تعبيره.

يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الصناعية والتجارية فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكملها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، فيما يحاول مسؤولي النظام تبرير العجز والفشل الحاصل على كافة المستويات كلما سنحت الفرصة بظهورهم المتكرر عبر الإعلام الموالي، متناسين تفاقم الأزمات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ