طالب المتحدث الإعلامي باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بردع روسيا والأسد عن هذا القتل والإجرام بحق أهل سورية وشعبها، متسائلاً ما الهدف من وراء هذا السلوك الإجرامي هل الضغط على الوفد المقاوض أم الاستهزاء بالعملية السياسية الجارية في جنيف وبمن يرعاها من المجتمع الدولي؟.

ودان آغا القصف العشوائي الذي تشنه طائرات العدو الروسي على المدنيين في شمالي سورية لا سيما ريف حلب، والذي أسقط عشرات الضحايا منذ الصباح.

وقال آغا: "جئنا لنظلع الرأي العام العالمي بأننا استجبنا للدعوة الأممية والحل السياسي وفي هذا الوقت الذي يصعد فيه نظام الأسد وروسيا وإيران هجومهم على الشعب السوري"، وأضاف: "الذي حدث اليوم هو قصف مريع وعشوائي على المدنيين، جئنا لوقف الحصار على مدن صغيرة، واليوم النظام يحاصر مدينة حلب، وهي أقدم مدينة تاريخية ويعيش فيها 5 ملايين شخص هُجر معظمهم".

وطالب آغا المجتمع الدولي بأن يتحمل المسؤولة ولا سيما بعد استجابة المعارضة لجنيف، رغم الجراج والمأساة، نريد من المجتمع الدولي أن يسمح لأطفانا أن يعيشوا وأن يقول لنظام الأسد كفى قتلاً للشعب السوري".

وأكد آغا أن نظام الأسد هو من خلق الإرهاب في المنطقة وأن "الشعب السوري ليس إرهابياً، والقضية هي قضية شعب ضد نظام قاتل".

ويشهد الريف الشمالي لحلب قصفاً روسياً عنيفاً موجهاً بشكل أساسي ضد احياء المدنيين وقراهم، حيث تشهد مدينة عندان قصفاً عنيفاً لم يهدأ القصف على المدينة منذ الأمس، وأسفر عن استشهاد 16 مدني وعشرات من الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.

كما استشهد ثلاثة مدنيين نازحين بينهم طفل وامرأة وأصيب 15 آخرين؛ جرّاء قصف جوي روسي، استهدف منطقة قبر الإنكليزي قرب بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي لحلب أيضاً.