استشهد أكثر من 20 مدنياً، بينهم ناشط إعلامي وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي ومدفعي متواصل على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في سياق حملة الإبادة الجماعية التي تشنها روسيا والنظام للضغط على المدنيين وقبول الخروج باتفاقيات من بلداتهم بتهجير قسري على وقع الموت والقصف.

وقالت مصادر ميدانية إن 17 شهيد كحصيلة أولية وأكثر من 90 جريحاً سقطوا في مدينة زملكا جراء غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، كما استشهد ثلاثة مدنيين في مدينة عربين بقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي على أحياء المدينة.

واستشهد الناشط الإعلامي صهيب عيون " أبو البراء"، أحد إعلاميي منظومة شام الإسعافية، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة دوما، فيما سجل جرح العديد من المدنيين، وسط استمرار القصف على عين ترما وباقي بلدات الغوطة.

وفي الاثناء، بدأت العديد من الحافلات التي تحمل مدنيين وعسكريين من مدينة حرستا بالخروج باتجاه الشمال السوري، ضمن الاتفاق الذي فرض عليهم بعد حملات القصف والإبادة والتدمير، لتهجيرهم باتجاه إدلب.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.