على وقع قتل السوريين .. سفارة الجزائر لدى الأسد تحتفل بثورتها "التحريرية" في دمشق !!
على وقع القتل والقصف و الدمار الذي يقوم به نظام الأسد ، أقامت سفارة الجزائر لدى الأسد ، حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 61 لاندلاع "الثورة التحريرية" ، في فندق "فورسيزنز"الذي لا يبعد إلا بضع كيلومترات عن الغوطتين اللتين تشهدا أقسى المجازر .
الحفل الذي أخذ مسمى "الثورة" ، وناصر الإستبداد و القاتل ضد الثوار ، حضره مجموعة غير قليلة من مساندوا و أركان نظام الأسد ، في حفل بهيج تبادلوا خلاله كلمات الحرية و الديمقراطية ، وطبعاً كان الحضور البارز للصمود و التصدي و المقاومة ، وحتى فلسطين كانت حاضرة ، لكن الدم السوري كان الغئب الوحيد ، عن حفلٍ أراد منه المنظمون ، أن النظام لازال موجود و يحتفل ، و لديه أصدقاء أمثال "النظام الجزائري" .
الحضور من النظام كان من قبل نائبة الإرهابي نجاح العطار ورئيس مجلس شعب الأسد محمد جهاد اللحام والمستشارة السياسية والإعلامية للإرهابي بثينة شعبان ومفتي الإرهابي أحمد بدرالدين حسون ، شرذمة من أعضاء خارجية الأسد و حزبه "البعث" .
سفير الجزائر لدى الأسد صالح بوشه استذكر مآثر ثورة بلاده ، والغريب أنه عبر عن "فخره بالاحتفال بهذه الذكرى في دمشق الفيحاء".
وطبعاً لم يفت السفير التنويه بالإرهاب و والويلات التي يتسبب بها .