"علي الدلّا" أحد أبرز الشخصيات التابعة لسهيل الحسن صريعاً في ريف حلب الشرقي
"علي الدلّا" أحد أبرز الشخصيات التابعة لسهيل الحسن صريعاً في ريف حلب الشرقي
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠١٧

"علي الدلّا" أحد أبرز الشخصيات التابعة لسهيل الحسن صريعاً في ريف حلب الشرقي

لقي "علي الدلّا" قائد مجموعات الفهود التابعة للعميد سهيل الحسن مصرعه في ريف حلب الشرقي اليوم مساءً نتيجة المعارك الدائرة هناك بين قوات النظام وميليشياته وتنظيم الدولة.

فمن هو "علي الدلّا" وما هي أهميته بالنسبة لقوات العميد سهيل الحسن؟
يعود مسقط رأسه إلى حي الزهراء الموالي في مدينة حمص, استلم قيادة مجموعات الفهود في بداية شهر تشرين الأول لعام 2015م بعد مقتل المدعو "علي الحجي" الذي كان قائداً لمجموعات الفهود حينها أثناء معارك تحرير سهل الغاب التي أطلقها الثوار في ذلك الوقت حيث جرت عدة معارك كر وفر للسيطرة على قريتي القرقور والمشيك.

كان المجرم سهيل الحسن يعتمد بشكل كبير على "علي الحجي" وعلى مجموعات الفهود في التخطيط والاقتحام في كل المعارك التي يخوضها.

شارك "علي الدلّا" في جميع المعارك التي خاضها سهيل الحسن نذكر منها معارك ريف حماة الشمالي ومعركة حلفايا بتاريخ 17-12-2012م حيث كان برفقة علي الحجي أيام تحرير حلفايا وصد الثوار حينها ثلاثة أرتال حاولت التقدم باتجاه حلفايا بتاريخ 23 -12-2012م حسب ما ذكره الناشط أبو صطيف خطابي.

أخذ "علي الدلّا" شهرة كبيرة وذاع صيته لأنه كان يعتمد عليه سهيل الحسن في الاقتحام بالإضافة لمجموعات أخرى مثل مجموعات الأشتر ومجموعات الطراميح ومجموعات حمزة وشاهين وفوج الهادي وفوج الحيدر ولكن كان "علي الدلّا" الأكثر شهرة حيث كانت معاركه ناجحة من أواخر عام 2015م بسبب سياسة الأرض المحروقة التي يتم إتباعها للسيطرة على المناطق مما أدى إلى ذيع صيته.

شارك علي الدلّا في معارك الساحل وسهل الغاب وجسر الشغور والمعارك ضد جيش الفتح أيام معركة تحرير المسطومة والقرميد والمقبلة وأريحا والقياسات ومحمبل وغيرها.

بعد أن خسرت مجموعات الفهود عدة مناطق في سهل الغاب واستلم حينها علي الدلّا قام بالتوجه إلى ريف حمص الشرقي أثناء تقدم تنظيم الدولة إلى منطقة شاعر، حيث تم استعادة كل المناطق التي تم خسارتها في عام 2016م.

وشارك في معارك حلب المعروفة ونجح فيها مثل معركة 1070 شقة و 3000 شقة والأكاديمية والريف الشمالي والجنوبي لمدينة حلب أيضاً حيث كان حاضرا في كل معارك حلب وحمص وحماة والساحل وحقق فيها نتائج.

يعتبر "علي الدلّا" مخطط عسكري مخضرم وكان يستخدم سياسة الأرض المحروقة حيث يتم التركيز على نقطة معينة كم2 ويتم استهدافه بشكل عنيف بكل أنواع الأسلحة.

أكد الناشط أبو صطيف خطابي أنُ "علي الدلّا" أٌصيب عدة مرات في ريف حماة الشمالي كان آخرها في قرية معردس أثناء معارك السيطرة عليها وتوجه قواته باتجاه صوران حيث استلم محله حينها فوج الحيدر ومجموعات من مدينة مصياف.

الجدير ذكره أنه عدة قيادة لمجموعات تابعة لسهيل الحسب لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة مثل علي عباس وعلي الحجي وشاهين وأبو هادي الحيدر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد - مراسل شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ