قامت جبهة النصرة وأحرار الشام بتنفيذ عملية استشهادية بسيارتين مفخختين بالقرب من كتيبة للدفاع الجوي الواقعة بين بلدتي الكافات وزور السوس بريف حماة الشرقي على الطريق المؤدي لمدينة السلمية، ومن ثم قاموا بإقتحام الكتيبة وجرت اشتباكات عنيفة لغاية الصباح تمكنوا من خلالها من تحرير كامل الكتيبة وقتل أكثر من 20 عنصرا لقوات الأسد وأسر عدد أخر ومن بين القتلى ضباط وعسكريين وشبيحة.

حيث جرت العملية بشكل مفاجئ وغير متوقع ولم يتم التمهيد له بشكل مسبق ما أوقع عددا كبيرا من قوات الأسد قتلى وجرحى وأسرى، حيث سمعت نداءات الاستغائة على أجهزة اللاسلكي تطالب بسرعة التوجه الى الكتيبة لمساعدتهم في صد الهجوم عليهم، وهو ما وضعهم في حالة تخبط كبيرة كونهم كانوا غير متأهبين لمثل هكذا هجوم.