عناصر "تحرير الشام" تزيل أسلاك الهواتف الأرضية قرب مدينة جسر الشغور ...!!
عناصر "تحرير الشام" تزيل أسلاك الهواتف الأرضية قرب مدينة جسر الشغور ...!!
● أخبار سورية ٢٥ مارس ٢٠٢٠

عناصر "تحرير الشام" تزيل أسلاك الهواتف الأرضية قرب مدينة جسر الشغور ...!!

علمت شبكة "شام" الإخبارية من مصادر محلية، بأنّ عناصر من "هيئة تحرير الشام"، شرعت في إزالة خطوط الهاتف في مدينة "جسر الشغور"، بريف إدلب الغربي، لافتة إلى أن العملية تتم بواسطة الآلات الهندسية الثقيلة التي من المفترض استخدامها في تحصين الجبهات والمواقع المحاذية لانتشار عصابات الأسد.

وفي التفاصيل يعمل عناصر من "هيئة تحرير الشام"، على إزالة شبكة اتصالات الهاتف الأرضية الممتدة من "معمل السكر"، باتجاه مركز مدينة جسر الشغور بما يقارب مسافة 1000 متر، وفقاً لما ورد في معلومات المصادر.

وتعزو مصادر "شام"، هذه العملية كما سابقاتها التي تستهدف محولات الكهرباء مع أي حديث عن هجوم مرتقب لميليشيات النظام، مرجحةً أنّ نوعية الأسلاك المستهدفة هذه المرة "ضوئية"، ومخصصة لتزويد محطات الاتصالات بالطاقة الكهربائية والإلكترونية اللازمة لاستمرار عملها.

وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ عملية "نبش الطريق" لإزالة هذه الكابلات الضرورية لخدمة السكان، تمت برعاية وإشراف مباشر من قائد عسكري في "تحرير الشام" يطلق على نفسه "أبو عمر سيو"، وهو اسم مستعار كعادة تحرير الشام في تسمية الشخصيات العاملة ضمن صفوفها.

هذا وتنشط حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام" في ممارسات مريبة باتت تبث الخوف والهلع بين صفوف السكان لما لها من آثار وتداعيات تتجسد لاحقاً بتقدم مليشيات الأسد على المناطق التي شهدت تلك الممارسات.

وتتمثل تلك النشاطات بإزالة محولات الكهرباء من المدن التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيات النظام من قبل مؤسسات "حكومة الإنقاذ" بدلاً من مشاركتها في إجلاء المدنيين من تلك المناطق التي تتعرض لحرب شاملة.

ويأتي ذلك في وقت بات فيه إزالة محول كهربائي من قبل "الإنقاذ" من أي مدينة يثير مخاوف السكان ما يدفعهم للنزوح بشكل مباشر لمعرفتهم بأن هذا النشاط سيترافق مع مواصلة التصعيد إلى جانب اجتياح النظام لتلك المناطق، فيما يشكك ناشطون بمعرفة تحرير الشام وذراعها المدني المسبقة بسقوط تلك المناطق.

ميدانياً أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، رصدها حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام وروسيا في مناطق ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها نشطاء من مغبة التساهل مع هذه التعزيزات، الأمر الذي دفع ناشطون إلى الربط ما بين تلك الأحداث المتزامنة.

يشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام الذراع العسكري لحكومة الإنقاذ تواصل ممارساتها المتمثلة بالتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ