نقلت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد اليوم، إدانة وزارة الخارجية في حكومة الأسد للمجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على خلفية الاحتجاجات على افتتاح السفارة الأميركية في القدس.

وأضاف المصدر في الوزارة لـ "سانا" أن "قتل إسرائيل المتعمد لنحو خمسين فلسطينياً وجرح ما يزيد على ألفين (...) دليل آخر على وحشية السلطات الإسرائيلية وانتهاكاتها التي لم تتوقف للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

ولعل الأسد وحكومته نسيا مافعله جيش الأسد وأجهزته الأمنية بحق مئات الألاف من المدنيين السوريين من قتل وتعذيب واعتقال وتهجير، فاقت ممارساتها أفعال الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لمئات المرات، بأبشع الصور والأساليب والممارسات طيلة سنوات سبع.

كل ماقام بفلعه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لا يعادل جزء مما فعله النظام السوري بحق الشعب الثائر المطالب بحرية وخلاصه من الفساد والاستبداد، في وقت كان يهادن لعقود طويلة كيان الاحتلال ويدعي المقاومة والممانعة ويروج لها زيفاً وزوراً وهو من يكمل اليوم قتل الفلسطينيين في مخيم اليرموك وينكل بهم منفذاً ماتوعد به شارون قبل سنوات بالقول "لك يوم يامخيم اليرموك".

"عندما يتحدث القاتل عن الرحمة" أقل ما يقال عن بيان إدانة حكومة الأسد التي تواصل قتل الشعب السوري يومياً لقتل الكيان الإسرائيلي الفلسطينيين أخوة الدم والثورة والنضال والقضية مع شعب سوريا الثائر في وجه من تآمر على فلسطين وقضيتها وحمى حدود الكيان المحتل وتركه أمناً ليوجه سلاحه لقتل السوريين والفلسطينيين معاً.